نجم المسرح الكويتي الفنان حسن البلام هو أحد الوجوه الفنية الشهيرة خليجياً، وهو صديق لمعظم الفنانين من نجوم الغناء. كان أحد ضيوف «ليلة السندباد»، وسألناه:

  كيف تقيّم حفل تكريم النجم راشد الماجد؟

هذه الليلة بنظري انطلاقة جديدة وخطوة حديثة لراشد الماجد المتجدد، الذي أعتبره الأول في الساحة الغنائية الخليجية.

 تم في «موسم الرياض» برمجة عدة ليالٍ نجومها مطربون، مثل «ليلة البرنس» لماجد المهندس، و«ليلة الصقر» لرابح صقر، و«ليلة فنان العرب» لمحمد عبده وغيرها، فهل بات المطربون أهم من الممثلين.. حيث لا توجد ليلة لممثل؟  

بالعكس، ونحن الفنانين المسرحيين أنا ومحمد هنيدي ويحيى الفخراني وناصر القصبي وأشرف عبد الباقي وغيرنا، كانت لنا ليالينا في «موسم الرياض» من خلال عروضنا المسرحية التي استمرت عدة أيام. ثم إن المطرب يغني ثلاث ساعات، بينما نحن الممثلين المسرحيين، كنا نعمل بشكل يومي، وأي يوم نواجه فيه الجمهور يكون ليلتنا.

 ما أخبار مسرحيتك التي قدمتها في «موسم الرياض»؟

قدمت مسرحية «ليلة زفتة» التي حازت حضوراً جماهيرياً كبيراً. وصدقاً جمهور الرياض ينجح كل شيء، وأرى كل الحفلات والمسرحيات والفعاليات في مواسم المملكة، مكتظة بالجمهور والتذاكر جميعها مباعة. مثلاً نحن طرحنا في البداية تذاكر لأربعة عروض، وخلال 6 ساعات بيعت التذاكر جميعها، وتم تمديد عرض المسرحية إلى 11 عرضاً وأيضاً التذاكر بيعت جميعاً، وجازفنا وقدمنا عرضاً إضافياً عند الساعة الواحدة فجراً وكان المسرح ممتلئاً. وندرس الآن تقديم عروض جديدة، بالتالي أرض الرياض جميلة، والجمهور السعودي متعطش للفن، ونحن نشكر الجمهور الذي يساعدنا على هذا النجاح.

 حضرت «ليلة السندباد»، لكنك لم تدخل المزاد لشراء عوده، كما حضرت معرض السيارات في «موسم الرياض» ولم تشترِ أي سيارة، لماذا؟ 

أنا (شاري حب الناس) وهذا أغلى من كل شيء. وللأسف ليست لديّ هواية شراء الأعواد والسيارات أو الساعات، وهوايتي الوحيدة هي لعب الكوتشينه (الورق). 

 ماذا تقول عن عودة ناصر القصبي للمسرح بعد غياب 17 عاماً؟

«بو راكان» فنان الناس يحبون مشاهدته سواء في مسلسل أو على خشبة المسرح، ومن خلالكم أقول له شكراً لعودتك للمسرح لبناء شباب جدد يحملون الراية. وبعودته نتمنى المنافسة من المسرح السعودي، كي يكون بين المسارح الخليجية مشاركة وتحدياً وتعاوناً. عموماً أنا أرفض تسمية مسرح كويتي ومسرح سعودي. لأننا في النهاية نقدم الفن الخليجي، وعندما نذهب مثلاً إلى مصر لا يفرقون بيننا كخليجيين.