عند اتباع الحمية الغذائية في البداية تتم خسارة الوزن سريعاً، ولكن عند نقطة معينة يصبح نزول الوزن بطيئاً جداً، ومن بعدها يحدث ثبات في الوزن.مرحلة ثبات الوزن هي مرحلة محبطة جداً خلال اتباع الحمية الغذائية، وفي غالبية الأحيان تدفع الفرد لترك الحمية الغذائية والنظام الصحي، والعودة لتناول كمية كبيرة من المأكولات من دون وعي، مما يسبب زيادة في الوزن من جديد. وفي حال الوصول إلى هذه المرحلة ولم يعد الوزن ينقص كالمعتاد، يعني قد حان الوقت لأخذ بعض الخطوات. وهذه الخطوات تتمثل في:

1-التخفيف من كمية النشويات
عند الوصول إلى ثبات الوزن، يعني ذلك أنه قد حان الوقت لإعادة النظر في كمية النشويات التي يتم استهلاكها في اليوم. التخفيف من كمية النشويات التي يتم الحصول عليها، سيساعد حتماً على كسر هذا الثبات بالوزن. الحد من كمية النشويات التي يتم الحصول عليها إلى النصف من شأنه أن يساعد على خسارة الوزن بشكل أسرع. على سبيل المثال في حال تناول رغيفاً من الخبز على الإفطار و6 ملاعق أرز على الغداء و2 توست على العشاء، يمكن أن نقسم  هذه الكمية من النشويات إلى النصف. كما أن اختيار أنواع من النشويات عالية بالألياف الغذائية يسهم أيضاً في كسر ثبات الوزن، لذا يفضل الانتقال إلى تناول الخبز الأسمر، الأرز ذي الحبة الكاملة، المعكرونة السمراء والتوست الأسمر.

2-التركيز على مصادر البروتين
عند تناول البروتين يقوم الجسم باستهلاك كمية أكبر من السعرات الحرارية للقيام بهضمها، وبالتالي زيادة نسبة البروتين اليومية في الغذاء ترفع من مستوى الأيض وتساعد على كسر ثبات الوزن. خفض كمية النشويات في الغذاء يجب أن يتزامن بالتالي مع زيادة كمية البروتينات التي يتم الحصول عليها. ومن أهم مصادر البروتين الصحية التي يمكن إضافتها إلى مختلف الوجبات خلال اليوم، فيليه الدجاج، اللحوم الحمراء القليلة بالدهون، السمك، الحليب ومشتقاته القليلة بالدسم، المكسرات والبقوليات.

3-الانتباه إلى كمية الطعام
قد يظن الفرد أنه تناول كمية أقل من السعرات الحرارية، ولكن في الواقع لا يكون ذلك صحيحاً، وذلك لأن في الكثير من الأحيان يكون هناك سوء تقدير لكمية الطعام التي يتم الحصول عليها. ومن أجل كسر ثبات الوزن، لا بد من تتبع كمية الطعام التي يتم استهلاكها، من خلال تدوين كل المأكولات التي يتم تناولها خلال اليوم على ورقة والقيام بقراءتها وتحليلها يومياً.

4-تغيير وقت تناول المأكولات
من الإجراءات التي يجب القيام بها على النظام الغذائي لكسر ثبات الوزن، تغيير أوقات الطعام التي يتم الحصول عليها خلال اليوم، مما يكسر الروتين اليومي ويساعد على خسارة الوزن من جديد.

5-زيادة معدل التمرين
يتم الوصول إلى نقطة ثبات الوزن، عندما يخف معدل حرق السعرات الحرارية والدهون في الجسم، بعد خسارة الوزن وخسارة البعض من الكتلة العضلية. ومن أجل رفع مستوى حرق السعرات الحرارية من جديد، لا بدَ من القيام بزيادة معدل التمرين من خلال زيادة الوقت الذي تتم خلاله ممارسة الرياضة أو القيام باختيار أنواع من الرياضة تتطلب مجهوداً بدنياً عالياً.

6-عدم التفكير في الوزن كثيراً
التفكير طوال الوقت في الوزن والرقم الموجود على الميزان، يسبب التوتر الشديد مما يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول، أي هرمون التوتر، والذي يؤدي إلى تجمع المزيد من الدهون داخل الجسم. التعامل مع الموضوع بهدوء سيساعد على قطف نتائج إيجابية في نهاية المطاف.

7-إجراء بعض الفحوص
في بعض الأحيان لا يتحرك للوزن نهائياً، حينها يجب إجراء بعض الفحوص الطبية للتأكد من أن كل شيء على ما يرام. ومن أبرز الفحوص التي يجب القيام بها فحص هرمونات الغدة الدرقية، التي تعتبر مايسترو الجسم وأي خلل في عملها يؤثر بشكل مباشر في وزن الجسم ويمنع التخلص من الدهون.