لم يعد خبر تعرض أبرز نجمات هوليوود لاختراق حساباتهن الشخصية جديداً، فقد دأب المقرصنون الإلكترونيون على اختراق حسابات المشاهير الشخصية، بهدف كشف أسرارهم، أو بث رسائل عنصرية من خلال حساباتهم، أو حتى تسريب صور فاضحة لهم عبر الإنترنت. وتعتبر القرصنة جريمة يعاقب عليها القانون، وانتهاكاً واضحاً للخصوصية.
الممثلة الأميركية جيسكا ألبا كانت قد تعرضت لهجومين متتاليين، أحدهما على «تويتر» والآخر على «انستجرام»، وكان الغرض منهما بث رسائل عنصرية ولكنها لم تأبه بذلك، وهذا عندما نشرت صورة لابنها الرضيع هايز عبر «انستجرام» مع رسالة تقول فيها: «أنا بالأمس.. عندما تستيقظ وتدرك أن «تويتر» قد تعرض لاختراق وأنت نائم». كما تعرضت الممثلة الأميركية جنيفر لورانس لفضيحة قبل  خمسة أعوام، بعد تسريب صورها العارية من هاتفها الخاص، إلا أنّ القضاء الأميركي قضى بسجن المسؤول عن تسريب الصور ثمانية أشهر. كما طالت الاختراقات النجمات ريهانا، هيلاري داف، آنا هاثاوي، كيم كارداشيان، سيلينا غوميز، فانيسا هادغنز، كايت بوسوورث، وأخريات.