الهم فوق كاهلي جبالُ

وفي الفؤاد تسكنُ النبالُ

أميرة السرابِ يا صامتةً

هل قطعتْ لصوتكِ الأحبالُ

ألا ترين أنني معذَّبٌ

يُحيطُ بي الخرابُ والوبال؟

الشمسُ؟ أين الشمسُ يا أميرتي

ضاعت وضاعَ من يدي الغربالُ؟

أرجوكِ أن تُصغي إلى سذاجتي

وصدقيني ليسَ بي خبالُ

بها أعودُ الطفلَ وهو وحدهُ

على الحياةِ عندهُ إقبالُ

ولا أريدُ العلم فهو قاتلٌ

ولا يروقُ للعليمِ بالُ

أميرة السرابِ صوتي هامسٌ

فأنصتي وليسكتِ الطبالُ

أحتاج للإصغاء فهو مُنقذي

وإنه الغطاءُ والسربالُ

من بعدهِ فكل همٍّ زائر

يَحسنُ في لقائهِ استقبالُ