راشد الماجد: الإمارات أصالة وعزّة وشموخ
من مشاركته الغنائية في «ليلة البدر»، التي تم فيها تكريم الأمير بدر بن عبد المحسن، إلى الاحتفاء به في «ليلة السندباد» التي حملت لقبه، يتنقل النجم راشد الماجد من حفل إلى آخر كواحد من أبرز نجوم «موسم الرياض» الحالي، لكن انشغالاته في المملكة، وأحدثها مشاركته في أوبريت افتتاح «موسم الدرعية»، لم تشغله عن حبه لـ«دار زايد»، قائلاً: «الإمارات.. أصالة وشموخ وعزة ورجولة». وفي «اليوم الوطني 48 لدولة الإمارات» يقول الماجد: «هي مناسبة غالية علينا كخليجيين، وتذكرنا بالجهد الكبير الذي بذله المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه)، ومن ثمّ شيوخ وحكّام الإمارات حتى وصلوا ببلادهم وبنا كخليجيين إلى مصاف الدول المتقدّمة». ويسترجع الماجد بفرح الأعمال ومشاركاته التي قدمها للإمارات بمناسبة «عيد الاتحاد»، ومنها أغنية «سبع كفوف»، والدويتو الغنائي الذي قدمه مع زميله عبد المجيد، والذي يصفه الماجد: «هو تهنئة سعودية للإمارات، بعنوان (عين السعودية.. وعين الإماراتي) وهذا هو فعلاً حال عيني». وكشف الماجد مشاركته يوم 27 ديسمبر في ليلة الموسيقار السعودي ياسر بوعلي ضمن «موسم الرياض». كذلك أكد تحضيره لألبومه الجديد الذي سيصدر مطلع 2020، وسيشارك العام المقبل في حفلات «مهرجان فبراير الكويت».

أصيل:  شعب الإمارات الأسعد في العالم بحكمة قادته
يواصل المطرب السعودي أصيل أبو بكر سالم عطاءاته ونجاحاته حالياً في «موسم الرياض»، حيث أحيا حفلاً شاركه فيه المطربان حسين الجسمي وبلقيس فتحي، كما كان أحد نجوم «ليلة البدر» التي تم فيها تكريم الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، وغنى فيها (تريو) إلى جانب زميليه راشد الماجد وراشد الفارس، ويتأهب للمشاركة في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر 2019 في «موسم الدرعية»، بحفل يجمعه مع المطربة أسما لمنور والصوت الصاعد رامي عبد الله. وبمناسبة «اليوم الوطني الإماراتي»، يتحدث أصيل لـ«زهرة الخليج»:

* «أبو بدر»، كونك تُقيم على أرض الإمارات، ونعلم مدى المحبة والتقدير اللذين يكنهما لك الشعب هنا، بالتالي، في مناسبة احتفال الإمارات بيومها الوطني الـ48، ماذا تقول؟
منذ سنوات وأنا أقيم في منطقة مردف بإمارة دبي، ووالدي أبو بكر سالم رحمه الله كان عاشقاً للإمارات وحكامها وشيوخها وشعبها، ومن أوائل الذين غنوا لها في أعيادها ومناسباتها المختلفة منذ الاتحاد، لذلك لا يسعني، وأنا أشاطر أبناء الإمارات، التي أعتبر نفسي أيضاً أحد أفرادها، فرحتهم، سوى تأكيد أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان لديه نظرة ثاقبة ورؤية مستقبلية رائعة، في ظل ما نراه على أرضها من سلام وخير، ومن نهوض وتطور، وفي ظل هذا التوحد الذي يجمع صورة جميلة مكملة لبعضها البعض، من حيث التاريخ الواحد والشعب الواحد والثقافة الواحدة، التي ينعم بها أفراد الإمارات الأعزاء. أدام الله الأفراح في إمارات الخير.

* من خلال إقامتك على أرض الإمارات، ما السمة التي تميز الوطن؟
اليد الواحدة أصبحت بفضل توحد الإمارات أيادي تعمل متعاونة، وما نراه اليوم من نهضة عمرانية وتطور في جميع المجالات، سواء الاقتصادية أم الزراعية أم السياحية والعلمية وغيرها، يؤكد كلامي، وكم هو مدهش وعظيم من شدة احترام الإمارات لشعبها والإنسانية عامة، أن تم استحداث منصب وزير دولة للتسامح، كذلك إنشاء وزارة السعادة، وبهذه، الحكمة والحنكة من قادة الإمارات أصبح شعبها والمقيمون فيها، هم أسعد الشعوب.

* نعلم أنك تشرفت بغناء قصائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؟
الشيخ زايد رحمة الله عليه، كان رجلاً محباً للشعر والأدب، ومتذوقاً أصيلاً للفن. فما من مطرب ناجح إلا ومرّ على خاطر الشيخ زايد، ودعاه إلى الإمارات، حتى إن السيدة الراحلة أم كلثوم لم تزر في الخليج سوى الإمارات. وقبل فترة، انتشرت لها صورة نادرة وهي في ضيافة الشيخ زايد طيب الله ثراه، الذي كان خير داعم ومساند للفكر والثقافة والفن بمختلف مجالاته. ولي الشرف أني غنيت من قصائد المغفور له مثل: «يا ركن عود الهوى وفنه»، وكثيراً ما كان رحمه الله يشجعنا نحن الفنانين بعباراته ومقولاته الحكيمة.

* تبدو عليك الرشاقة بعد أن فقدت أكثر من نصف وزنك؟
أجريت عملية في أميركا وأعادتني رشيقاً، وكان لا بد أن أخضع لها لأنني بصراحة وصلت لمرحلة من المعاناة القاسية مع السمنة، أثرت سلباً في صحتي وأدخلتني في مخاطر مع ارتفاع الكوليسترول والسكر والضغط، والآن بعد أن أجريت العملية ونجحت، انتظم وزني، وعدت أمارس حياتي الطبيعية من دون قلق، كما عدت لجمهوري والحفلات، لأن سمنتي كانت ترهقني وأبعدتني عن الغناء. 

راشد الفارس: لن ننسى فضل الإمارات على المطربين السعوديين 
رغم حذر النجم السعودي راشد الفارس من اللقاءات الإعلامية، لكنه في مناسبة «اليوم الوطني 48 لدولة الإمارات»، أصر على أن يكون حاضراً ليعبر عن مشاعره.

* راشد، ونحن نحتفل حالياً باليوم الوطني لدولة الإمارات، ماذا تقول؟
كل عام ودولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً بألف خير وسعادة وازدهار. وكل عام وهذه الأرض الطيبة هي الحب والسعادة والفرحة للجميع. وصدقاً، نحن كفنانين سعوديين لا ننسى فضل الإمارات علينا، وأنها كانت قبل عهد الانفتاح الفني والثقافي الذي تعيشه المملكة حالياً، منبراً مهماً نقدم من خلاله أصواتنا كمطربين، ونلتقي في مسارحها مع جمهورنا السعودي والخليجي والعربي، من دون أن نشعر بغربة إطلاقاً. ثم إنه معروف عنّا، نحن الخليجيين، أن تجمعنا لحمة ووحدة، وفي جيناتنا يسري حب بلداننا الخليجية. لذلك، نشعر في أي بلد خليجي بأننا واحد. وفي اليوم الوطني الـ48 للإمارات، أقول: الله يديم الأمن والأمان على هذا الوطن، ويكفي الإمارات أنها باتت في المراتب الأولى عالمياً وهي فخر لنا كخليجيين».

* نعلم أن علاقتك بدولة الإمارات قديمة ووطيدة، فكيف تُقارن بين الماضي والحاضر وأنت تعيش معنا فرحة اليوم الوطني الـ48؟
الإمارات تغيّرت كثيراً للأفضل، ونحن مبهورون بهذا التغيير لسنا فقط كخليجيين وعرب، بل إنّ العالم أجمع مبهور بالتطور العمراني والتكنولوجي الكبيرين، اللذين حدثا في الإمارات خلال السنوات الماضية، والجميع يدركون حجم العمل والجهد المبذول لأجل إسعاد الشعب، كما أود تهنئة الإمارات بدخولها عصر الفضاء هذا العام، واستعدادها في أكتوبر العام المقبل لاستضافة الحدث العالمي «إكسبو 2020» الذي سيكون تأثيره كبيراً في المنطقة ككل.

* شاركت مؤخراً في «موسم الرياض» بالمملكة في «ليلة البدر»، وقبل ذلك في حفلات أخرى ضمن مواسم المملكة، فما تعليقك على الانفتاح الذي تعيشه السعودية؟
جاء الوقت الآن الذي تظهر فيه القوة الناعمة السعودية من خلال فنونها وثقافتها ومسارحها، وهذا ما بتنا نراه بعد أن افتقدناه لسنوات عدة. فنحن الآن في عهد سلمان الحزم، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. في عهد رؤية 2030 والتنوير والانفتاح. عهد دعم ومساندة «هيئة الترفيه»، حيث نرى السعودية الجديدة منطلقة، وما هذه سوى البداية، والحمد لله أننا بدأنا من حيث انتهى الآخرون.