إذا كان لتقديم الهدايا قواعد، فإن لتلقيها أصولاً أيضاً وجب اتباعها، حتى لا يشعر مقدم الهدية بالإحراج أو الاستياء. من أبرز تلك القواعد:

• عدم الاكتفاء بالشكر، وإنما إظهار علامات الفرح والسرور عند تلقي الهدية، حتى لو لم تعجبكم، لعدم إحراج مقدمها أو جعله يشعر بالحزن.  
• عندما تقدم لكم باقة زهور، لا تضعوها جانباً أو تهملوا التعامل معها، وإنما سارعوا إلى وضعها في إناء خاص مع إبداء الإعجاب بمكوناتها.
• عند تلقي هدية يجب ألا توضع جانباً، وإنما يتم فتحها مباشرة أمام مقدمها، لاسيما إذا لم يكن هناك ضيوف آخرون، وشكره مع ابتسامة لطيفة. 
• في حال وجود ضيوف آخرين، يفضل عدم فتح الهدايا أمامهم تفادياً لحصول مقارنات بين الهدايا، قد تؤدي إلى إحراج من جلب هدية بسيطة أو غير ثمينة.
• عند تلقي أكثر من هدية في الوقت ذاته، يستحسن وضع الهدايا جانباً مع الحرص على شكر الجميع. 
• يصدف أحياناً أن يتلقى الفرد هدية لا يحتاج إليها، وفي هذه الحال ينبغي عدم إعادتها لمقدمها، وإنما تركها لفترة محددة إلى حين إيجاد الطريقة المناسبة للتصرف بها.
• في حال أهدتك صديقتك قطعة مجوهرات لا تناسب ذوقك، فمن اللائق أن ترتديها عند حضورها، أو استئذانها باستبدالها بقطعة تناسب مجموعتك من المجوهرات.
• عند تلقي هدية من أحد المعارف، ينبغي انتظار مناسبة ما لإهدائه كنوع من رد الجميل، وليس قبل ذلك حتى لا يفهم تصرفكم بمثابة إيفاء دين.