ضربت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، أروع الأمثلة في دعم رياضة المرأة ليس فقط على مستوى مملكة البحرين، بل شمل جميع الدول العربية، والذي ظهر جلياً في مختلف الأحداث والبطولات الخاصة بالرياضة النسائية في البحرين وعلى المستوى الخليجي، والأمر نفسه بالنسبة للبطولات العربية وآخرها «دورة رياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج» بالكويت.

• كيف تنظرين إلى «دورة رياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج» في دعم المرأة؟
لا شك في أن تنظيم مثل هذه الدورات بشكل منتظم يمنح فتيات الدول الخليجية فرصة كبيرة للاستعداد الأمثل لخوض غمار مختلف البطولات الأخرى، سواء العربية أو الآسيوية أو العالمية، لما لها من أهمية كبيرة في رفع مستوى اللاعبات الفني والبدني، عبر الاحتكاك مع قريناتهن في الدورة التي تحظى بتطور كبير عاماً تلو الآخر بفضل زيادة عدد اللاعبات المشاركات، فضلاً عن ارتفاع مستوياتهن الفنية، كما سعدنا كثيراً بانضمام المملكة العربية السعودية لأول مرة للبطولة في دورتها السادسة التي أقيمت في الكويت الشقيقة، إذ كانت فرحتنا بمشاركتها أكثر من فرحتنا بتحقيق الميداليات.

طموحات
• ما طموحات المسؤولين من تنظيم الدورة الخليجية للمرأة؟
لا تقتصر الطموحات عند حد الدورة الخليجية، لكننا نتطلع لإقامة دوريات لفتياتنا في الخليج كل عام في مختلف الألعاب، وأن يكون هناك ثبات لهذه المسابقات، إذ إن الاستمرارية تمنح اللاعبات الحافز للتمسك أكثر برياضتهن المفضلة، فضلاً عن صقل مهاراتهن، إلى جانب التخطيط لإقامة معسكرات تدريبية استعداداً لخوض مثل هذه البطولات، لذلك يجب وضع خطط تطويرية لمستقبل أفضل للفتاة الخليجية، التي أثبتت جدارتها في كل اختبار توضع فيه، بإرادة وعزيمة على تعزيز وجودها بصورة مشرفة، وبصفتي نائب رئيس اتحاد الاتحادات العربية الرياضية، عضو المكتب التنفيذي، سيكون موضوع إقامة هذه الدوريات ضمن أبرز النقاط التي سيتم طرحها خلال الاجتماع المقبل.

• ما الرسالة التي ترغبين في إيصالها إلى الدول الخليجية والعربية؟
ضرورة العمل على القاعدة الناشئة ما دون 14عاماً، لما تمثله هذه الفئة من أهمية كبيرة في تشكيل نواة ودعم صفوف المنتخب الأول، بهدف تطوير رياضتنا في المستقبل لتتمكن من المنافسة على الصعيد العالمي، فضلاً عن تخصيص فئات للناشئات والسيدات في جميع البطولات والدوريات التي تقام في الدول العربية، لتتساوى الفرص بين المرأة والرجل في حق الدعم الرياضي.

لجان
• ما دور اللجان الأولمبية في دعم رياضة المرأة؟
على اللجان الأولمبية أن تمنح نفس الاهتمام للمرأة، مثل الرجل على المستويين الفني والإداري، وإعداد قاعدة نسائية من الكوادر التحكيمية، وذلك بمساعدة المرأة في الحصول على الشارة الدولية مثلها مثل الرجل، والأمر نفسه بالنسبة إلى المدربات بهدف دعم الفتيات بالشكل الأمثل، من خلال متابعة دقيقة للاتحادات الوطنية ومراقبة استراتيجيتها والتأكد من اهتمامها بالرياضة النسائية.