وصل الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنويل اليوم الأحد إلى نيوزيلندا في زيارة تستمر ستة أيام وتهدف إلى دعم مكافحة العنف الممارس على النساء والدفاع عن البيئة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية النيوزيلندية: "سيزور الأمير والدوقة برامج ومنظمات في المجالات التي التزما دعمها".
وأوضح البيان: "سيركز الأمير على المسائل البيئية مع التشديد على مكافحة النفايات البلاستيكية، أما الدوقة فستواصل التزامها دعم النساء ضحايا العنف الأسري مع التركيز على عمل الجمعيات الناشطة في هذا المجال".

ويباشر ولي عهد بريطانيا وزوجته نشاطهما الرسمي الإثنين مع وضع إكليل من الزهر على نصب الحرب في أوكلاند وسيلتقيان أيضاً رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن.
وهي ثالث زيارة مشتركة للزوجين إلى نيوزيلندا والأولى لهما في في أربع سنوات.
على جانب آخر يستعد الأمير تشارلز لدخول عالم الموضة، على غرار زوجة ابنه الأمير هاري، ميغان ماركل، إذ سيطلق مجموعة أزياء جديدة خاصة به. وستكون أرباح المجموعة المخصصة لكل من الرجال والنساء والتي سيطلقها بالشراكة مع مجموعة "يوكس نيت إيه بورتر غروب" مخصصة لمؤسسة الأمير الخيرية.