يقال إن الحاجة أم الاختراع، ولأن المهاجر الفنزويلي جوني تايلز، وصل إلى مرحلة فقد فيها الأمل في العثور على وظيفة لتأمين لقمة عيشه، قرر التنكر بشخصية «الجوكر» الشهيرة لتجنب العوز.
وهكذا بات «الجوكر» الفنزويلي يجوب شوارع مدينة ميدلين الكولومبية، برفقة مجموعة أخرى من الأبطال الخارقين، ليؤدي عروضاً فنية تدخل البهجة إلى قلوب المارة وركاب السيارات، وتحصيل لقمة عيشه.
أما لماذا اختار شخصية «الجوكر»، لعل ذلك يعود إلى أن هذه الشخصية الخيالية، تحولت إلى رمز خلاص للفئة المهمشة مادياً ومعنوياً في المجتمعات، بحسب ما تم تصويرها في الفيلم السينمائي Joker الذي قام ببطولته الفنان يواكين فينيكس، والذي يواصل تحقيق إيرادات عالية في دور السينما في العالم.