مقولة «الجار قبل الدار» لم تأتِ من عبث، وذلك لأن الجيرة السيئة تؤثر فعلياً في حياة الأفراد، ويمكن أن تحول جنتهم الصغيرة إلى بؤرة من البؤس. وبغض النظر عن طباع الجيران الذين تعيشون وسطهم، حاولوا الالتزام ببعض القواعد الأساسية لتكونوا جيراناً جيدين، وبالتالي تسهمون في الحدّ من أي مشاعر سلبية أو تصرفات غير مناسبة، وتضمنون العيش في سلام ووئام. إليكم أبرز هذه القواعد:

• حتى ولو كنتم مستعجلين أو منهمكين في أشياء كثيرة، من الضروري إلقاء التحية مع ابتسامة على الجيران عند مشاهدتهم.
• إذا كان وقتكم يسمح بدعوة الجيران لزيارتكم، فلا مانع من فعل ذلك.
• إذا رغبتم في سماع الموسيقى، فحاولوا ألا ترفعوا الصوت عالياً كي لا تزعجوا جيرانكم. 
• إذا كنتم تعيشون في مبنى مكون من أدوار عدة، حاولوا ألا تحدثوا ضجيجاً أثناء تنقلكم في المنزل، كأن تغلقوا الأبواب بقوة أو تسيروا في الغرف وأنتم تنتعلون حذاء يصدر أصواتاً مع كل خطوة.
• لا تضعوا القمامة أمام باب جاركم، ولا تتركوا أكياس القمامة مفتوحة وموضوعة على أرضية غرفة القمامة، لأن الرائحة الكريهة ستصل إلى منزل من شقته قريبة من هذه الغرفة.
• لا تسمحوا لأطفالكم باللعب في ممرات الشقق السكنية، لأن الضجيج سيزعج الجيران أو يوقظ أطفالهم من النوم.
• إذا رغبتم في تعطير منزلكم بالبخور، حاولوا أولاً الاستعلام إذا كان أحد الجيران يعاني حساسية من الروائح القوية، ويفضل ألا تستخدموا البخور القوي تفادياً لأي مواقف محرجة.
• في حال كنتم تخططون لتنظيم حفل عشاء بمناسبة زواج أو خطبة في منزلكم، فيستحسن إما أن تدعوا جيرانكم أو أن تخبروهم بموعد بدء الحفل وانتهائه، والاعتذار لهم مسبقاً عن أي ضجيج يمكن أن يحدث.
• لا تترددوا في مساعدة جيرانكم إذا شاهدتم أحدهم يحمل أكواماً من الأكياس المليئة بالمشتريات.
• لا تسارعوا إلى الاتصال بالشرطة إذا أساء أحدهم التصرف، بل حاولوا أن تتحدثوا معهم وإعلامهم بأن ما فعلوه أزعجكم.