يعتبر الأفوكادو من أهم الفواكه التي تدرجها المطاعم الصحية والفاخرة ضمن قائمة الطعام. فهذه الفاكهة من الفواكه القليلة التي يمكن تقدم نيئة أو مشوية، حلوة في طبق تحلية أو مالحة في سلطة.
موطن الأفوكادو الأساسي هو المكسيك لكنه اليوم انتقل إلى جميع أنحاء العالم بفضل فوائده المتعددة. وتشير أرقام مبيعاته إلى ارتفاع استهلاك الأفوكادو بمختلف أنحاء العالم في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ.

يصنف الأفوكادو ضمن الفواكه لكنه غني بالدهون الصحية  وليس بالسكر بحسب ما يقول دونالد هينسرود -مدير المركز الطبي في عيادة مايو كلينك في ولاية مينيسوتا الأميركية- وهو مختص في التغذية وطب الوقاية. ويضيف:" جنباً إلى جنب مع المكسرات وزيت الزيتون وزيت الكانولا، يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الصحية الغير مشبعة والتي تساهم في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية. وهو أيضاً غني بمجموعة الفيتامين ب، الفيتامين إي، الفيتامين سي والألياف الغذائية والبوتاسيوم". تناول الأفوكادو يساهم في تخفيض ارتفاع الكوليسترول السيء ويحمي من أمراض القلب والشرايين وأيضاً يعطي البشرة رونقاً مميزاً.

طرق إدخال الأفوكادو إلى غذائك:
- اعتماد زيت الأفوكادو في تحضير المأكولات خصوصاً أنه يتحمل حرارة الطهي العالية وطعمه لذيذ. كما يمكن إضافة هذا الزيت إلى مختلف أنواع السلطات.
- إستخدام الأفوكادو في تحضير صلصات السلطة لأنه يضيف ملمس كريمي ولذيذ ويغني عن استخدام المايونيز الذي يحتوي على دهون غير صحية.
- وضع قطع من الأفوكادو على التوست وتناولها كوجبة فطور أو عشاء.
- تناول صلصة الغواكامولي المصنوعة من الأفوكادو مع العديد من الأطباق.
- استخدام الأفوكادو المثلج لتحضير السموذي.
- إضافة الأفوكادو عند تحضير الآيس كريم.
- وضع قطع الأفوكادو مع السلطات.
- إضافة العسل إلى الأفوكادو وتناوله كوجبة بديلة للحلويات.