أميرة السراب لا تجيبُ

وصمتها محير عجيبُ

جميعنا نبكي على فراقها

فلا يهز صمتها النحيبُ

لو أنها لمرة واحدةٍ

لصرخة الدموع تستجيبُ

لاسترجعت خفقاتها قلوبنا

وعاد للغناء عندليبُ

لكنها تجاهلت آهاتنا

وأمرها كما أرى مريبُ

موجودة، لا شك في وجودها

فما لها ندعو ولا تثيبُ؟

لم نرها حقاً ولكن رسمها

عن أعين القلوب لا يغيبُ

أميرة السراب يا ساكنةً

في الفكر إن الفكر لا يشيبُ

الحب بعدك انتهى ولم يعدْ

لأي حي بيننا حبيبُ

إن لم تعودي في قريبٍ عاجلٍ

فموت كل عاشقٍ قريبُ