نعيش في زمن بات العمل فيه مستنزفاً للعقل والذهن بشكل كبير للغاية، يعود الشخص إلى البيت لا يقوى على الحراك، ويكاد يتجنب أي نقاش أو نشاط، ليعيد شحن نفسه من أجل يوم مستنزف جديد.

هناك من الأزواج من يكون متفهماً لطبيعة عملك، يعذرك، بل يقدر لك ما تقومين به من أجل مستقبل العائلة، لكن منهم من يكون متطلباً، ويخلق التوتر، فمتى تعرفين أن عملك بدأ يؤثر على زواجك سلباً؟

- هنا بعض العلامات التي تجعلك تستشعرين بذلك، وتنبهلك لضرورة إحداث تغيير:
- نسيانك مواعيد واتفاقيات مع زوجك.
- تكرار زوجك تذمره بشأن الوقت الذي تقضينه معه، وكلامه عن عدم شعوره بالاهتمام.
- عدم مشاهدتكما شيئاً معاً على التلفاز منذ زمن طويل، في حال كنتما تفعلان ذلك من قبل.
- وصولك متأخرة لكل مناسبة عائلية أو في اللحظة الأخيرة.
- عدم انسجامه مع كلامك عن أي شيء يتعلق بعملك، يكتفي بكلمات مثل "نعم" و "أها".
- غياب كافة المواضيع الجانبية فيما بينكم، إلا فيما يتعلق بالعمل فقط!
- قلة الكلام المتبادل بينكما في الصباح، وانشغال كل منكم بالتجهيز لنفسه.
- وصولك لدرجة التفكير بالتضحية بأي من الأمرين، أو تخيل حياتك على الأقل من دون أي منهما .. كيف ستكون؟
- تشعرين بالسعادة أكثر في العمل، من شعورك بها في المنزل، وتصبحين مستعدة لقضاء ساعات أكثر هناك لتجنب المواجهة.
- يبدأ زوجك ببعث رسائلة المتذمرة من الظروف، باستخدام لغة ساخرة، أو بضرب أمثلة مشابهة لمثالكما على أنها قصص لأصدقائه.
- نسيانك آخر لحظة سعيدة كاملة بينكما دون وجود توتر خلالها.

ومن المستحسن إيجاد توازن بين العمل والحياة الشخصية والأخذ بعين الاعتبار هذه النصائح لتجنب الوقوع في المشاكل مع الشريك:
إدارة الوقت بطريقة تمكنك من تنظيم وإنجاز جميع مهماتك المنزلية بكفاءة.
إعداد قائمة نشاطات عائلية لعطلة نهاية الأسبوع وكذلك تدوين الأحداث العائلية المهمة بشكل أسبوعي.
عدم التحدث في أي شيء يخص العمل في المنزل وترك جميع المشاكل والهموم خارج جدران المنزل.
تقليل إمكانية الوصول إلى البريد الإلكتروني عند التواجد مع العائلة.