خلال فصلي الخريف والشتاء تكون الفيروسات والميكروبات أكثر نشاطاً في الجو مما يضاعف معدلات الإصابة بالأمراض. وفي هذا الطقس تحديداً يبدو من الجيد أن تبحثي عن خطوات لتعزيز المناعة ورفع مقاومة جسمك للأمراض.
 نقدم لك خطة سريعة تفيدك في تعزيز مناعة جسمك، لكن عليك التنبه أنه لا بدَ من تخصيص يوم كامل في الأسبوع للإلتزام بهذه الخطوات:

1- شرب الماء مع الليمون الحامض في الصباح:
هذه الطريقة تمنحك جرعة صباحية من الفيتامين سي، أحد أبرز أنواع الفيتامينات التي تعزز عمل الجهاز المناعي. وفي الطب الصيني القديم يعتقد أن الماء مع الليمون الحامض ينظف الجسم من السموم مما يحسن بشكل أفضل من عمل الجهاز المناعي.

التركيز على الأطعمة الملوَنة:
 يجب أن تشمل الوجبات الغذائية مجموعة من الألوان لتأمين أكبر كمية من المغذيات للجسم. تناولي الخضار في مختلف وجباتك الأساسية لتزويد بكمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة التي تقوي الجهاز المناعي. تذكري كذلك أن تناول الفواكه بمختلف أنواعها وأشكالها في وجبات "السناك" يمنح الجسم ما يحتاجه من فيتامينات ومعادن لتقوية عمل الجهاز المناعي.

المشي لمدة ربع ساعة في الهواء الطلق:
 المشي خارجاً يساعد على تعريض الجسم لمجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة العالقة في الهواء مما يعمل على تنشيط عمل الجهاز المناعي. كما أن المشي تحت أشعة الشمسالشتوية الباردة يساهم في إمداد الجسم بما يحتاجه من الفيتامين د والذي يلعب دور أساسي في تقوية الجهاز المناعي.

إدخال مصادر البروتين على الوجبات:
 البروتين ضروري لبناء خلايا المناعة بالجسم. ومن أهم مصادر البروتين التي يجب تناولها هي الدجاج، السمك، الللحوم الحمراء، البقوليات والمكسرات.

تناول العشاء باكراً:
 تبين الدراسات أن البقاء فترة طويلة خلال الليل دون طعام يساهم في تقوية الجهاز المناعي. لذا يجب محاولة تناول العشاء عند الساعة السادسة مساءًا والبقاء دون طعام إلى حدَ الساعة الثامنة صباحاً في اليوم التالي.

النوم باكراً:
ليس هناك أفضل من النوم لتقوية الجهاز المناعي، يجب الحصول من 6 إلى 8 ساعات من النوم خلال الليل من أجل تقوية عمل الجهاز المناعي والتمكن من محاربة الأمراض.

تناول مكملات البروبيوتيك:
 البروبيوتيك هي البكتيريا الصحية التي يحتاجها الجسم والتي تعزز من عمل الجهاز المناعي بشكل كبير جداً. وفي عدد من الدراسات تبيَن أن المكملات التي تحتوي على البروبيوتيك خلال فصلي الخريف والشتاء يساهم في التخفيف من التعرَض لخطر الإصابة بالأمراض.