"مع أخذ قيم الشركة في الاعتبار، اتفق مع الشركة أن الوقت قد حان لي أن أذهب"... بهذه الجملة اعترف المدير التنفيذي لسلسلة مطاعم ماكدونالدز بانتكهاكه سياسة الإدارة وإقامة علاقة عاطفية مع إحدى الموظفات.

الأمر الذي أجبر سلسلة مطاعم الوجبات السريعة "ماكدونالدز" بإقالة ستيف إيستربروك، ولم تقدم تفاصيل أخرى حول العلاقة، وعما إذا كان قد طُرد أو سمح له بالاستقالة.

وعينت الشركة على الفور كريس كيمبزينسكي الذي كان قد تولى في السابق منصب رئيس ماكدونالدز في الولايات المتحدة.

وفي تصريح توجه كيمبزينسكي بالشكر لإيستربروك لمساهمته في الشركة، مضيفاً أن: "ستيف أدخلني إلى ماكدونالدز وكان معلماً صبوراً ومعيناً".

 وستنشر الشركة تفاصيل التسوية المالية لنهاية خدمة إيستربروك، الذي انضم إلى الشركة منذ عام 1993، وعُين رئيسا لمجلس إدارة ماكدونالدز عام 2015.

ويتوقع أن تحظى تفاصيل التسوية باهتمام وتدقيق كبيرين، حيث يواجه إيستربروك تدقيقاً بشأن راتبه السنوي الذي بلغ 15.9 مليون دولار عام 2018.