منذ ظهرت محليات الطعام المستخلصة من نبتة ستيفيا، تراجعت مبيعات مختلف أنواع المحليات الصناعية بما في ذلك السوكرالوز والأسبارتام والسكرين.
وفي شهر أغسطس/ آب الماضي، أفادت شركة نيلسن أن مبيعات ستيفيا نمت بنسبة 11.9? في حين انخفضت مبيعات المحليات الصناعية بنسبة 6.6?.

ليس من المستغرب أبداً أن تنال الستيفيا هذه الشعبية خصوصاً أنها نبتة طبيعية 100? مما يجعلها أفضل للصحة. الستيفيا أتت كبديل صحي للسكر العادي الذي يرغب الكثيرون بالتوقف عن تناوله لأنه يزيد الوزن ويرفع خطر الإصابة بالسكري.

الستيفيا أكثر حلاوة من السكر بنسبة 200 إلى 300 مرة، لذلك تكفي إضافة كمية قليلة منه إلى الأغذية كي نحصل على نكهة حلوة. كذلك الستيفيا شبه خال من السعرات الحرارية وتناوله كبديل للسكر يمكن أن يقي من زيادة الوزن. كما أن هذه النبتة لا تسبب برفع السكر في الدم وبالتالي تعتبر آمنة لمرضى السكري.

ووفقاً لمنظمة الغذاء والدواء الأميركية فإن كل شخص يمكن أن يحصل على 4 ميلليغرام من الستيفيا لكل كيلوغرام من الجسم، فاذا كان وزن الشخص 60 كيلوغرام يمكنه أن يحصل على 240 ميلليغرام من الستيفيا، الرقم الذي من الصعب جداً تجاوزه.

إلا أن هناك عيب وحيد في نبتة الستيفيا وهي طعمها المرَ الذي يظهر عند تسخينها بسبب إحتوائها على مركب يسمى "الستيفيوزيد". هذا ما يجعل الكثيرون يفضلون استخدام الستيفيا مع المشروبات والمأكولات التي لا تحتاج إلى وضعها تحت حرارة مرتفعة.