الأدوية

ادعت شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية أنها أنتجت أول دواء له القدرة على إبطاء تطور مرض ألزهايمر. ويؤمل إطلاق الدواء في السوق بعد حصوله على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الأمر الذي قد يستغرق عامين. توقفت حالياً التجارب على الدواء ولكن يزعم مصنعوه أنه يحسن الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والتوجه واللغة.

الحمية

يجد المعالجون أن حمية البحر الأبيض المتوسط تحد من التدهور المعرفي. فالتخلص من الدهون المشبعة والكربوهيدرات البسيطة يفيد نظام القلب والأوعية الدموية، مما يؤثرعلى الصحة العامة. ورغم أن الأدلة المستندة إلى هذه التوصيات الغذائية ليست حاسمة بعد إلا أن زيادة استهلاك الفواكه والخضروات والأسماك الطازجة لها تأثير مفيد على الذاكرة.

التفاعل الاجتماعي

يتطور مرض ألزهايمر بسرعة عند الأشخاص المنعزلين الذين يتفاعلون بشكل محدود مع الآخرين. المشاركة الاجتماعية المنتظمة يمكن أن تشعل روابط جديدة في الدماغ والتي تحفز النشاط. لاحظت دراسة استمرت أكثر من ثلاث سنوات أن المرضى المتفاعلين اجتماعياً أقل تأثراً بالتراجع المعرفي. 

ممارسة الألعاب الذهنية

أظهر المرضى الذين تعاملوا مع الألغاز أو ألعاب الطاولة أو تعلم اللغة أو العزف على آلة موسيقية أعراضاً أقل حدة ضمن اختبارات العلماء لآثار التحفيز العقلي فيما يتعلق بإبطاء مرض ألزهايمر.

التمرين الجسدي

أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة إيجابية بين التمرين وتباطؤ التدهور المعرفي. مما يعني أن مرضى ألزهايمر سيجنون فوائد مماثلة، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد مقدار ونوع التمرين.