من يمكنه أن يحجز مقعداً في السينما لمشاهدة فيلم «جوكر» الجديد، ويخرج من دون أي تأثير يُذكر؟ فالشخصيات «السايكوباثية» في الأفلام دائماً ما يبقى لها أثر في الذاكرة والمشاعر. وليس الممثلون وحدهم من يجيدون أدوارهم، فللممثلات كذلك أدوار صعبة على النسيان. فالنجمة روزاموند بايك في دور إيمي بفيلم Gone girl، كان أداؤها مميزاً للشخصية التي اتصفت ببرود أعصابها، وارتكابها الجرائم من دون أدنى شعور بالندم. كما أن جولييت لويس في فيلم Natural Born Killer، لعبت دور مالوري نوكس، القاتلة الذكية والصديقة غير المتوقعة لشريكها مايكي. وشارون ستون، التي أدت دوراً أصبح منعطفاً في حياتها الفنية، في فيلم Basic Instinct، بشخصية الروائية كاثرين تراميل. وهل هناك مجال لنسيان دور كاتي بايتس، في فيلمها Misery، وغضبها من قتل الروائي لشخصيتها المفضلة في روايته، والذي أدى إلى محاولتها قتله.