وجه أصدقاء مقربون من دوق ودوقة ساسكس، اتهامات العائلة المالكة بعدم منحهما التقدير الذي يستحقانه بحسب موقع "ميرور" البريطاني.
وفي هجوم مفاجئ، زعم المصدر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قاما بتحديث الملكية بمفردهما، لكن المستشارين الملكيين ما زالوا غير قادرين على استغلال خبرتهما.  
جاءت تلك التصريحات بعد جدل حول تعليقات الزوجين في فيلم وثائقي تلفزيوني بث يوم الأحد الماضي تحدثا خلاله عن "صراعهما" في الحياة مع الرأي العام.

وقال ماكس فوستر مذيع ومراسل ملكي لشبكة CNN الإخبارية إن مصدراً مقرباً من دوقي ساسكس أخبره أن: "المؤسسات التي تحيط بالعائلة المالكة مليئة بالأشخاص القلقين وعديمي الخبرة الذين يخشون من تسخير خبرات الزوجين والاعتراف بإنجازاتهما بعد أن قاما بتحديث وتطوير البروتوكولات الملكية بما ينسجم مع قيم العصر".

ولم يصدر أي تعليق من المؤسسات المساعدة لقصر باكنغهام لكن هذه التصريحات أثارت جدلاً في الأوساط.

وكان موقع "ميرور" قد كشف في وقت سابق أن كبار أفراد العائلة المالكة يعتقدون أن هاري وميغان "في أزمة" بعد بث تصريحاتهما الصريحة في فيلم وثائقي مع محطة (إي.تي.في) تم تصويره خلال زيارته وزوجته لجنوب القارة الإفريقية.

وكان هاري قد تحدث في الفيلم عن الخلاف بينه وبين شقيقه الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، وأكد إنه وشقيقه الأمير وليام ينعمان بأيام طيبة ولكن لهما أيضاً أياماً سيئة، وقال: "أمور لا بد وأن تحدث في إطار الدور والضغوط التي تتعرض لها الأسرة".

وأضاف: "سنظل أخين، إننا بالتأكيد نسير على طريقين مختلفين في الوقت الحالي ولكن سأظل موجوداً معه وكما أعرف سيظل هو موجوداً بالنسبة لي.
"وكأخين تكون هناك أيام حلوة وأيام مرة".

أما ميغان ماركل فقد كشفت في الفيلم عن الضغط الذي تشعر به هي وزوجها الأمير هاري بسبب الاهتمام الإعلامي المتزايد.

كما تحدثت ميغان عن الضغط الذي لا يحتمل جراء تسليط الأضواء عليها دائماً، وقالت إنها لم تكن لديها فكرة عن حجم الضغط الذي سوف تتعرض له عندما تصبح عضواً بالأسرة الملكية.