ينظر نحوي الوقت في شراسه

ويستثير في دمي الحماسه

العمر مر جله ولم أزل

أشقى على مقاعد الدراسه

متى أقول يا أميرتي: كفى

ويسترد خافقي أنفاسه

متى أعيش الحب في سعادة

وتنتهي مسيرة التعاسه

أرجوك يا أميرتي أن تسمعي

صوت محب حاولوا إخراسه

بكى على أطلال ليلى معلناً

بلا حياء للورى إفلاسه

حتى كلام الحب عاف فمه

وفر من كتائب الحراسه

الوقت وحش لا يرق مطلقاً

يبرز لي أنيابه، أضراسه

فأسرعي بالوصل يا أميرتي

قبل وصول الأمر لانتكاسه

في خافقي تسكن قدس أمةٍ

نادتك يا صاحبة القداسه