حلمه أن يطل على شاشة التلفزيون مذيعاً للأخبار أو محاوراً في قضايا اجتماعية مهمة وحساسة. وفي انتظار تحقيق حلمه، لا يقف الإعلامي الإماراتي الشاب يوسف الحمادي مكتوف اليدين، بل إنه يعمل بجد من خلال أثير «إذاعة الشارقة» ولا يتوقف عن التدريب إلى جانب نشاطاته المتعددة في تقديم المناسبات الرسمية وعمله كمؤثر في وسائل التواصل الاجتماعي. يرى أن الإذاعة تحظى بمتابعين كثر كونها ترافق الأشخاص في الطرقات وفي أماكن تنقلهم، خاصة أن قوانين دولة الإمارات تحد من استخدام الهاتف الذكي أثناء القيادة، لذلك نجد الأشخاص يتجهون لوسائل الترفيه البديلة وفي مقدمتها الإذاعة.

• هل كانت لك تجارب تلفزيونية؟
التلفزيون حلم سأصل إليه مستقبلاً، ومنذ طفولتي أحلم بأن أصبح مذيعاً في التلفزيون، ولكن في عالم الإعلام لا تعرف أين ستأتيك الفرصة وما هو المناسب لك، وأتت فرصتي بالإذاعة وهو ما أفتخر به، خاصة أنه يفضل أن يبدأ المذيع بالإذاعة قبل التلفزيون، لأنها تعزز ثقافة المذيع وتعدل بعض الأمور في شخصيته وحضوره أمام الناس.

برامج منوعة
• في أي فئة من البرامج ترى نفسك؟
في تقديم الأخبار، وفي البرامج المنوعة التي تحتوي على تغطيات وتقارير عن دولة الإمارات، والبرامج الاجتماعية.

• تجربة الشباب الإماراتي في الإعلام غنية ومتنوعة، من تجربتك ما الذي ينقصكم للوصول إلى النجومية المحلية والخليجية؟
ما ينقصنا هو الترويج، فنحن اليوم في عصر «السوشيال ميديا» وكلما تعب المذيع على نفسه عبر هذه القنوات بتوجيه رسالة هادفة تلفت انتباه المتابعين، فمن الطبيعي وصوله للنجاح على مختلف مستوياته.

• من يتابعك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يجد لك نشاطات مختلفة كثيرة مع جهات حكومية، لماذا يتم اختيارك أنت تحديداً؟
بدأت في عرافة الحفلات وأنا طالب في كليات التقنية العليا، كنت أقدم مناسبات كثيرة، وأخذت دورات متنوعة في هذا المجال مع أشخاص لهم أسماؤهم في عالم الإعلام، واستطعت أن أصقل مهاراتي وأروج لنفسي، وهذا ما جذب انتباه الجهات والمؤسسات الحكومية في الإمارات، أنا أستمتع في عرافة الحفل وأعتبرها متممة لما أقدمه في عالم الإعلام، خاصة عندما أكون على المسرح وأخاطب الناس، وأشعر بأنني أستمد سعادتي من ظهوري على المسرح.

• هل هناك أسماء شهيرة جداً في الإعلام تلفت نظرك؟
في الكويت يلفتني الدكتور بركات الوقيان. أما عالمياً فأرى أن أوبرا وينفري تلفت انتباه جميع الإعلاميين في العالم.

سلاح ذو حدين
• ما موقفك من التنمر والقذف والشتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
دائماً نقول إن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، والشخص هو الذي يحدد سلوكياته عبر هذه المواقع، وهو يختار الأمور التي يتابعها، وهناك خيارات الحظر التي أستطيع استخدامها وتجنبني الجانب السلبي، ونحن في دولة الإمارات لدينا قانون رادع لأي شخص يتنمر أو يشتم أي أحد عبر «السوشيال ميديا» بأي طريقة تخالف العادات والتقاليد.

سياحة وسفر
يهوى يوسف الحمادي السفر والترحال، وعن هذا الجانب يقول: «السفر متعة خاصة عندما نكتسب ثقافة جديدة في كل رحلة، ونكتسب بعض المصطلحات والمفاهيم اللغوية لكل دولة، وفي الوقت ذاته نواجه بعض التحديات من خلال المواقف التي نعبر بها، في العالم الإعلامي نعبر ببعض الضغوط التي تؤثر في نفسياتنا، فأجد أن السفر هو الطريقة المثلى لتجديد النفسية».