"الأيروفيدا" أو "علم الحياة" هو نوع من الطب البديل نشأ في القارة الهندية في العام 600 قبل الميلاد، وبدأ بالانتشار مجدداً في الأيام الأخيرة.
وبحسب موقع CNN، فإن هذا العلم يساعد على تحسين صحة الإنسان من خلال الجمع بين اليوغا والتدليك والأعشاب والنظام الغذائي.


وأشار الدكتور سانجاي غوبتا وهو جراح أعصاب وصحفي وكاتب أميركي، إلى وجود العديد من الأعشاب التي يتم استخدامها في هذا النوع من الطب، في المطبخ.
ومن هذه الأعشاب، الزنجبيل، التي تعتبر علاجاً مفيداً لمشاكل الجهاز الهضمي والمعدة.


كما يمكن استعمال القرفة لتنشيط الدورة الدموية، وزيت المستردة (الخردل) لعلاج آلام الركبة، وتمريره على فروة الرأس للتخلص من آلام الرأس، فضلاً عن الحلبة لعلاج التهابات الجسم.

وتقوم الحمية التي يقترحها هذا العلم على أسس تفترض أن هناك خمس عوامل تدخل في تكوين أقسام الإنسان وهي "فايو" (من الهواء) و"جالا" (المياه) و"أكاش" (الفضاء) و"تيجا" (النار) و"بريثفي" (الأرض).


ويضم الإنسان وفقاً لهذا العلم 3 أقسام أو "الدوشا"، أولها "بيتا" والتي تتحكم بالجوع والعطش وحرارة الجسم، "فاتا" التي تحافظ على التوازن الكهربائي، في حين تقوم الدوشا الأخيرة "جوينت" بوظيفة مشتركة.

ويجب أولاً معرفة الدوشا المهيمنة في جسم الشخص، قبل تحديد نوعية الطعام المناسبة للجسم، فعلى سبيل المثال، إذا كانت "الدوشا" المهيمنة هي "البيتا" فيجب تجنب اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والأجبان والأرز البني، في حين يجب تناول البيض والحليب والسمن والزبدة.

ولعل المشكلة الأبرز التي يمكن أن تواجه هذه الحمية تتمثل في معرفة "الدوشا" المهيمنة، ولذلك هناك الكثير من الأسئلة والاستبيانات التي يتم الإجابة عنها وتقدم الإجابة عن هذا السؤال.