يرتبط الحديث عن "الكولاجين" بالبشرة وجمالها، فهو نوع من البروتينات التي تتواجد في خلايا البشرة والشعر والعظام.
وفي السنوات الماضية، ظهرت مكملات "الكولاجين" الغذائية في الأسواق بأنواع عدة. ويبقى السؤال، هل من الصحي تناول هذه المكملات الغذائية.
في بادئ الأمر، لا بد من استشارة طبيب مختص عند تناول أي مكملات غذائية، وخصوصاً إذا كانت تحتوي على مادة "الكولاجين".
وهناك الكثير من الفوائد لتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على "الكولاجين"، إذ تساعد في الحفاظ على رونق البشرة وجمالها، وتحميها من التجاعيد، كما تعطي الشعر لمعاناً وتقويه من الداخل.
وتساعد مادة الكولاجين أيضاً في تقوية المفاصل والتخفيف من الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل، وتقوية العظام من خلال زيادة كثافة المعادن فيها، وتسرع من نمو الأظافر.
ولا يقتصر وجود "الكولاجين" على المكملات الغذائية، إذا هناك العديد من الأشكال الأخرى على غرار الماء المضاف إليه الكولاجين، وبودرة العصير مع الكولاجين، وبودرة الكولاجين.
أما الطرق الطبيعية للحصول على هذه المادة، فيمكن ذكر مرق سلق عظام اللحم أو الدجاج.