يبدو أن هناك عاملاً قوياً يجب أن يوضع في الحسبان، يحكم جماهيرية الفنان، غير فنه وما يقدمه من أعمال، وهو بلا تردد علاقته مع الحيوانات، وإذا ما كان النجم يميل إلى ارتداء الملابس المصنوعة من جلودها أم لا، حيث كثيراً ما يجد النجم نفسه في مواجهة الجمعيات المدافعة عن حقوق الحيوانات وفي مقدمتها مؤسسة Peta.

ليدي غاغا
لم تفلت ليدي غاغا من انتقادات «بيتا» المدافعة عن حقوق الحيوان، ففي عام 2012، وجهت لها نقداً لاذعاً بعد ظهورها بمعطف من الفراء، كما أنها انتقدت مرة ووصفت بلا قلب، لأنها ظهرت وهي ترتدي قبعة على شكل رأس الثعلب، كما تعرضت لانتقاد من جمعية «بيتا» مرة أخرى، بعد أن نشرت صوراً مختلفة لكلبها، وهو متزين بمختلف أنواع الاكسسوارات والمجوهرات. ومع التطورات التي حلت بحياة نجمة «البوب»، يبدو أنها أيضاً شملت نظرتها لمسألة حقوق الحيوان، فقد أطلقت هذا العام علامة تجارية للجمال تراعي هذه المسألة.

جنيفر لوبيز
ربما الموقف الذي تعرضت له جنيفر لوبيز الشهر الماضي خير دليل على ذلك، فخلال حضورها مهرجان تورونتو، لعرض فيلمها الجديد Hustlers، هاجمها مجموعة من النشطاء المدافعين عن حقوق الحيوان، بعبارات من قبيل «يديك ملطخة بالدماء»، «عار عليك» وذلك بسبب «برمو» الفيلم الذي يظهر لقطة وهي ترتدي معطفاً من الفرو، كما لم تكن هذه المرة الأولى التي تنتقد فيها جنيفر لوبيز بسبب ملابسها.

بيونسيه
سببت أزياء النجمة السمراء الجميلة بيونسيه في عام 2013 خلال حفل Super Bowl هجوماً عليها من قبل PETA، فقد ظهرت بملابس من الجلود، لتشير المنظمة المعنية بحقوق الحيوانات إلى الطريقة الوحشية التي قتلت بها الحيوانات من أجل جلب هذه الجلود، بحسب ما عبرت.

كيم كارداشيان
كانت كيم كارداشيان قد تعرضت أيضاً لانتقادات سابقة من قبل منظمات حقوق الحيوانات، بسبب ملابس الفرو التي تظهر بها بكثرة، بل واعتمادها على حمية «آتكنز» الغنية بالدهون، ولكن هذا العام يبدو أن المعركة بين «بيتا» وكيم، أوشكت على الانتهاء بعد أن نشرت صورة لابنتها وهي ترتدي معطفاً من الفراء الاصطناعي، لتشكرها المؤسسة على هذا التحول في أسلوب حياتها.