بعد الكثير من الاتهامات والتقارير والخلافات العلنية، قد تلتقي دوقة ساسكس ميغان ماركل بوالدها وجهاً لوجه لأول مرة منذ أربع سنوات عبر قاعة محكمة بريطانية.

وفي التفاصيل، كشف توماس ماركل أنه أصبح مجبراً على التحدث عن تفاصيل الرسالة الخاصة التي أرسلتها إليه ابنته ميغان بعد أن تحولت إلى معركة قانونية في المملكة المتحدة.

وأكد مصدر مقرباً من توماس أنه مستعد للسفر إلى المملكة المتحدة للدفاع عن أفعاله. وقال: "من المؤسف أن توماس لم يحضر حفل زفاف ميغان، لكن لقاءه الأول مع العائلة المالكة سيكون في المحاكم".

وتابع: "سيدافع توم عن تصرفاته بخصوص الرسالة فهو يصر على أن لديه ما يبرر فعلته".

وبدأت ميغان إجراءات قانونية ضد صحيفة (ذا ميل أون صنداي) لنشرها رسالة خاصة وانتهاك خصوصيتها وقانون حماية البيانات.

وهذه القضية هي آخر تطورات الخلاف المرير بين ميغان ووالدها. ومن الممكن أن يتم استدعاء ميغان لاستجوابها في القضية بينما سيحضر والدها كشاهد للدفاع.

وكان السيد ماركل قد تلقى الرسالة المكتوبة بخط اليد والمكونة من خمس صفحات من خلال مدير أعمال ميغان في كاليفورنيا، أندرو ماير في أغسطس عام 2018. ورغم أن محتوى الرسالة كان مؤلماً، إلا أنه تعهد بإبقائها سرية بعيداً عن الصحافة.

وبعد ذلك وبدون سابق إنذار سرب بعض أصدقاء ميغان الرسالة للصحافة البريطانية، والتي تعترف ماركل فيها إلى والدها أنه حطم قلبها وتطالبه بالتوقف عن الكذب.

وجاء في نص الرسالة المكونة من 5 صفحات، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "لقد توسلت إليك لتقبل المساعدة.. أرسلنا شخصا لمنزلك لمساعدتك وبدلاً من أن تتحدث معي لتبلغني بقبولك هذا أو رفضك له، توقفت عن الرد على الهاتف واخترت أن تتحدث فقط لصحف الفضائح... إذا كنت تحبني كما تقول للصحفيين، أرجوك توقف واتركنا نعيش حياتنا بسلام، أرجوك توقف عن استغلال علاقتي بزوجي".

كما ذكرت في الرسالة أن والدها لم يبلغها بعدم حضوره حفل زفافها الذي أقيم في مايو الماضي، إثر تعرضه لأزمة قلبية، بالرغم من أنه أكد للصحفيين إنه أبلغها بذلك.

وكان الأمير هاري قد قال في بيان مطول ومؤثر إنه وزوجته اتخذا إجراء قانونياً رداً على ما وصفه بأنه "تنمر" من قبل قطاعات من الصحافة البريطانية.