تكرم الأفلام التي تتناول قصص أساتذة المدارس، المعلمين بشكل أو بآخر، لأنها تركز في معظمها على المتفاني والملتزم منهم، مع طلبة صعب التعامل معهم في أغلب الأحيان. نجوم كثر أدوا دور المعلم، وأوصلوا الرسالة بالصورة اللائقة والمؤثرة وهنا أشهرهم.

Dangerous Minds العقول الخطيرة:
أنتج فيلم (العقول الخطيرة) عام 1995 عن معلمة اسمها لو آن جونسون، وأدت دورها النجمة الجميلة الألمانية الأميركية ميشال فايفر، وهي من أفراد مشاة البحرية الأميركية السابقين، تعيّن في مدرسة ثانوية في منطقة فقيرة في المدينة، إلا أن التجربة لم تكن سهلة مع نماذج سيئة من الطلبة، مما استدعى المعلمة لاتباع طريقة غير تقليدية في التدريس لاكتساب ثقتهم قبل وضعهم على المسار الصحيح أكاديمياً. 

Dead Poets Society مجتمع الشعراء الأموات:
أنتج فيلم (مجتمع الشعراء الأموات)عام 1989 من بطولة الراحل الشهير روبن وليامز، الذي ضمن لهذا الفيلم إيرادات عالية والترشح لأربع جوائز أوسكار. وتقع أحداث الفيلم في أكاديمية ويلتون المحافظة والأرستقراطية في شمال شرق الولايات المتحدة سنة 1959، ويروي قصة مدرس للغة الإنجليزية يلهم طلابه من خلال تعليمهم الشعر. 

 Lean On Me اعتمد عليّ:
أنتج عام 1989 من بطولة النجم مورغان فريمان في دور مدرس يقلب المدرسة التي يديرها رأساً على عقب، باستخدام أساليب غير قانونية في المفهوم الأكاديمي. ويتناول الفيلم قصة مدرسة «إيست سايد هاي» الأدنى مرتبة في الولاية، الذي يسعى مديرها لتخليصها من مشكلات العصابات ومروجي المخدرات، قبل أن يركز على تحسين نتائج الطلبة في العلم والدراسة.

A Beautiful Mind عقل جميل:
أنتج عام 2001 وحاز أربع جوائز أوسكار، ويحكي قصة العالم جون ناش الذي فاز بجائزة نوبل في مجال الاقتصاد عام 1966. كانت البطولة للنجم النيوزيلاندي راسل كرو الذي نال إعجاب النقاد في تجسيد دور العالم الذي كان يعاني مرضاً نفسياً، يسمى فصام الشخصية  ، وعلى الرغم من ذلك استطاع أن يتفوق في مجالات عديدة ومنها عمله كمدرس في جامعة MIT للتكنولوجيا.

 Mona Lisa Smile ابتسامة الموناليزا:
أنتج عام 2003 وتلعب فيه النجمة جوليا روبرتس، دور المعلمة والمناضلة النسائية «كاثرين آن واتسون» التي تتسلم وظيفة أستاذة فنون في مدرسة محافظة. وتحاول المعلمة أن تدفع تلميذاتها إلى الانفتاح والتفكير الحر والثقة بالنفس، وتحثهن على اختيار الدراسة لبناء مسيرة مهنية ناجحة. 

Freedom Writers كتاب الحرية:
أنتج عام 2007 ويروي قصة واقعية لكاتبته المدرسة إرين غرويل، التي اشتهرت بأسلوبها الخاص بالتدريس. أبدعت بتمثيل دورها الممثلة هيلاري سوانك، وهو دور معلمة طموحة وملهمة تبدأ التعليم في ثانوية للأيتام وأبناء الشوارع الذين يعانون رفض المجتمع لهم، وتواجه العديد من الصعوبات في محاولة دمجهم والتقريب بينهم، مع اضطرارها للعمل في وظائف إضافية لتأمين الكتب اللازمة لهم لتنمية قدراتهم الأكاديمية، الأمر الذي يسبب لها مشكلات مع زوجها.