عبرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد عن سعادتها الغامرة بزيارة الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء الكويتي سابقاً، لمقر المستشفى التي تتلقى بها العلاج في فرنسا.

ونشرت السعيد صورة لها برفقة الشيخ ناصر المحمد والتي تعتبر الأولى لها منذ مرورها بوعكة صحية شديدة في الأول من أغسطس الماضي، وظهرت فجر مبتسمة وهي ترقد على سرير المستشفى.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأكدت السعيد أن هذه الزيارة رفعت من روحها المعنوية ومنحتها السعادة، وأنها شعرت بقرب عودتها إلى بلدها الكويت، وقالت: "سعادتي لا توصف برؤية سمو الشيخ ناصر المحمد، الله يحفظه رفع معنوياتي بحرصه الشديد على سؤال الطاقم الطبي كله عن حالتي الصحية وتوصياته لهم، زرع في قلبي سعادة لا توصف حسيت إني اقتربت من الكويت برؤية سموه".

وكانت فجر السعيد قد كشفت عن تطورات حالتها الصحية في بداية شهر سبتمبر من خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا الكويت" وأكدت أنها تتماثل إلى الشفاء بعدما توقع الأطباء موتها في أي لحظة. 

وقالت إنها غير قادرة على المشي والحركة بسبب وجود عملية مفتوحة قد تحتاج إلى شهرين كي يتمكن الأطباء من إغلاقها، وأن هناك 4 أطباء يشرفون على حالتها الصحية ويحاولون إصلاح المشاكل التي تعاني منها لاستعادة قدرتها على الحركة بشكل طبيعي.

ومن الجدير ذكره أن السعيد كانت قد دخلت إحدى المستشفيات في الكويت منذ أكثر من شهرين وأجرت عملية "تحويل مسار" وبعدها أصيبت بمضاعفات أدت إلى إصابتها بتسمم حاد في الدم أثر على الوظائف الحيوية، وبعدها تم نقلها للعلاج في فرنسا.