في عام 1951، وبعيداً عن الأضواء في مشاغل جادة مونتان Montaigne، التقطت عدسة المصوّر Henri Cartier-Bresson، إحدى اللحظات بين Christian Dior وLucky، إحدى العارضات المفضّلة لديه، وهي تضحك بأعلى صوتها أمام المصمّم العطّار، الذي نراه ضاحكاً هو أيضاً. كانت فرحتهما ملموسة، حقيقية ونابضة بالحياة. وقد أصبحت هذه الفرحة الخلابة، العارمة والصادقة سمة مميّزة أصيلة للدار. وستبقى «فرحة ديور/ Dior Joy» مخيّمة على الأجواء دائماً.

تعود هذه الفرحة المتألّقة إلى زمن بعيد، وهي نزعة متكرّرة متجذرة في جنة الأزهار، في فيلا Les Rhumbs وفي حماسة كرنفال Granville. وتجلّت تلك الفرحة في الصداقات السعيدة عندما كان كريستيان ديور منغمساً في ليالي حقبة العشرينات الصاخبة والحفلات الراقصة التي كانت تؤمّن الترفيه للمجتمع الراقي. وظهرت مجدداً سنة 1947، في سنوات ما بعد الحرب، عندما أضفى لمسة من اللون على الحياة من جديد من خلال ثورة New Look، وبفضل هذه الإطلالات النابضة بالحيوية أطلق العنان لموجة جارفة من الفرح.

حب الحياة
يجسّد Dior، من النواحي كافة، وعبر موجة عارمة من الألوان المشبعة بالعطور والابتسامات المتألّقة المتعدّدة، دار «حبّ الحياة» أكثر من أيّ وقت مضى، حيث يُعيد هذه الفرحة إلى الأذهان من خلال إصدار جديد من JOY. ابتكر فرانسوا ديماشي هذا العطر، ويشكّل Eau de Parfum Intense الأصلي فلسفة فواحة وعطِرة تنادي للحياة والمرح. ويوضح: «ابتكرت هذا الإصدار الجديد من JOY، استناداً إلى فكرة موجة عارمة من الأزهار، مشرقة كالألعاب النارية. أردت التشديد على ناحيته الحسّية وتسليط الضوء عليه بأسلوب جديد، مع تعزيز الانطباع الذي يتركه من خلال إضافة المزيد من عبير الأخشاب، وتعزيز طابعه الحسّي».
ضمن هذه الموجة العارمة الحادّة من الأزهار، يمزج صانع العطور ديماشي ما بين الدرجات الكريمية والدرجات بعبير الأخشاب. ويؤدّي هذا الجمال الفوري الأخاذ إلى تعزيز الفعالية بأسلوب لا يمكن أن يقاوم. موجة طاغية من الفرح تترك وراءها غزارة من الألوان، ولمسة من ألف لون.

نابضة بالحياة
يشكّل JOY, Eau de Parfum Intense الجديد، باقة متألقة ونابضة بالحياة، سرعان ما تتحوّل إلى موجة عارمة من الألوان المتنوّعة. فرح نابض بالحياة يمتّع الحواس من دون أيّ تأخير.
يرتقي هذا العطر المنعش بنفحة من الفواكه الحمضية النابضة بالحيوية. وضمن هذه الباقة، الوردة هي الملكة، متداخلة مع خلاصات العطر وخلاصات الزيت حيث تعتلي عرشها وردة Grasse Centifolia Rose. تترافق هذه الوردة المتكاملة مع الفل والياسمين البلدي الذي يشتهر بقوّته ودرجاته العطرية، وجماله العضوي النابض بالحياة. أمّا المكوّن الجديد في JOY فهو نفحة من فانيليا مدغشقر، التي تنساب في باقة من الأزهار ذات الجاذبية اللذيذة وتضفي طابعاً حلواً ودافئاً. ويكشف عطر JOY الجديد النقاب عن نفسه من خلال النيرولي، الذي يعبق بعبير الأزهار وينبض بالحيوية، مع لمسة من السحر والتشويق. لمسة منه تحرّك الأزهار وتسلّط عليها الضوء بأسلوب جديد وتؤمّن الطاقة النابضة بالحياة.

عبير الأخشاب
تترافق هذه المواد مع خشب الصندل السلس والكريمي، الذي يحتضنه ويضفي عليه لمسة من الدفء، فهو يتميز بخصائص استثنائية بفضل ظروف الزراعة الطبيعية الخاصة جداً التي تعتمدها مزرعة في سريلانكا تعاقدت مع دار Dior، إذ تنمو هذه الأشجار الثمينة في مشتل، وهي متقلّبة جداً بحيث تنمو بطريقة عشوائية. وبعد (احتضانها) على هذا النحو، تُنقل إلى مزرعة حيث يتمّ الاعتناء بها لسنتين كاملتين. وتنتج عن ذلك خصائص استثنائية، بما في ذلك الطابعان الكريمي والغني اللذان يمتزجان بشكل رائع مع الأزهار، ويعملان كمثبّت للدرجات العطرية الخفيفة. ويتمّ كشف الستار عن «غابة من الأزهار» الحقيقية التي تتفتّح للمرّة الأخيرة، تاركة أثراً يدوم طويلاً ويضفي عليها المسك نعومة تداعب البشرة. وتجتمع هذه المكوّنات مع الدرجات العطرية الوسطى الخفيفة لزهرة الباتشولي التي تربط ما بين كل هذه العناصر. يتمّ الحصول عليها من خلال عملية تقطير خطوة بخطوة، وتمّ اختيار كل واحدة من الدرجات العطرية بدقّة لتجنّب أي خصائص ترابية.

قارورة منحوتة
على غرار جوهرة مصنوعة بمهارة حرفية، تجسّد قارورة JOY إعادة تصميم لنمط «كاناج» المضرّب الرمزي لدى Dior. هذه القارورة ذات الطابع التجريدي الانسيابي المعاصر، تلفت الأنظار وتعكس الضوء بفضل تصميم الزجاج الذي يجمع ما بين التباينات والحركة والرقي.