يعتبر تصميم ساعات «ألامبرا» رمزاً أيقونياً من رموز دار Van Cleef & Arpels منذ إبداعه عام 1968 لا سيما أنه مستوحى من البرسيم رباعي الأوراق، فيحتفي بالحظ عبر إعادة ابتكار الساعات وقطع المجوهرات. أما التصميم نفسه، فهو مرصّع بعرق اللؤلؤ الأبيض أو الرمادي، أو بالأحجار الثمينة أو الصلبة.

وعلى مر السنين، تم إطلاق تصاميم مختلفة لمجموعة ألامبرا، تتميز كل واحدة منها بلمسة جمالية جديدة. من بين هذه المجموعات المختلفة، تنفرد «سويت ألامبرا» عن غيرها بحُليّها الزخرفية وميناء الساعة الأصغر حجماً مقارنة بمجموعات أخرى. وخلال عام 2019، تم إطلاق خمسة تصاميم جديدة للساعات في إطار هذه المجموعة، تمتاز جميعها بأناقة المجوهرات الفاخرة. وللمرة الأولى، تزوّد هذه الساعات بأساور جلدية قابلة للتبديل.

مهارات الصائغين
استوحيت ساعات «سويت ألامبرا» الجديدة من أسلوب خاص بعالم المجوهرات. فطوق الساعة يشتمل على تصميم لحليّ زخرفية مستوحاة من البرسيم، ومخططة بصفّين من الحبيبات الذهبية. أما ميناء الساعة، فيستعين بمجموعة من المواد الثمينة: فنجد ساعتين مع ميناء مصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض المتألّق بينما الثالثة تسطع ببريق الأونيكس الداكن.

أما التصميمان الأخيران، فيتزيّن الأوّل بميناء متألق بترصيع الألماس المصفوف (بافيه)، بينما يتمتّع الثاني بوجه ساعة من الذهب الأصفر بتقنية غيوشيه مع خطوطه المنفوشة التي تذكّر بانعكاس أشعة الشمس. تقدّم الساعات المرصعة بالألماس تصميمين مختلفين. حيث تسطع الساعة توهجاً في الطراز الأول من الذهب الأول وألماس البافيه، بينما نرى أنه يتم ترصيع الألماس ببراعة على الحافة الداخلية في الطراز الثاني، فيضيء وجه الساعة بأناقة خافتة. هذا ونجد الأحجار ذات الأحجام المختلفة تسلّط الضوء على حافة طوق الساعة في ترصيع بافيه ثلجي يلمع مع حركة المعصم. وأخيراً، وُضع تاج الساعة تحت الطوق ليضفي لمسة خفة إلى هذه الساعة.

أساور قابلة للتبديل
تضيف دار Van Cleef & Arpels ميزة جديدة إلى ساعات «سويت ألامبرا» تساعد على ارتدائها أكثر ألا وهي الأساور القابلة للتبديل، مصنوعة حصرياً من جلد التمساح الثمين، بألوان تم اختيارها لأناقتها الرصينة. كل ساعة مغلّفة بصندوق مجوهرات خاص بها، يضم سواراً ثانياً يتم اختياره من ضمن الألوان الكلاسيكية، أو تلك الأكثر حيوية. أساور قابلة للتبديل يسهل نزعها بضغط خفيف من الأصبع لتحتفي بالحظ في أي وقت من اليوم أو لتكمّل زياً محدداً، أو بكل بساطة لترحّب بيوم أو موسم جديد.

حرفة الـ«غيوشيه»
تعكس مجموعة ألامبرا الخبرة في صياغة المجوهرات والساعات، حيث تجتمع مهارات خبراء النقش والترصيع والتلميع لإبداع كل قطعة بعناية متناهية. أما تقنية الـ«غيوشيه»، فهي حرفة نقش عريقة من عالم المهارات الفنية تعود إلى العقد الثاني من القرن الماضي، عندما كانت تزيّن وجوه الساعات. وفي ثلاثينات القرن الماضي، توسّع استخدامها ليشمل صناديق المجوهرات، وعلب البودرة التي تمكن مشاهدتها ضمن مجموعة الدار التراثية. وها هي دار Van Cleef & Arpels تستعين مرة أخرى بحرفها لصياغة المجوهرات والساعات، لتنفح روح الحياة بجماليتها المشرقة والمتألقة.