لكل قطعة مجوهرات نادرة قصة وبعد تاريخي، إلا أن قطع المجوهرات الملكية هي الأكثر شهرة وإبهاراً وجذباً للأنظار لا سيما منها التيجان التي تتزين بها الأميرات والملكات في مختلف دول العالم، وكل قطعة منها تمثل إرثاً تزداد قيمته مع مرور الزمن. ونالت تيجان الملكة إليزابيث حصة الأسد من قطع المجوهرات العريقة، والتي تملك منها الكثير.

تاج The Imperial State
في 1 يناير 1967، ارتدت الملكة إليزابيث تاج الدولة الإمبراطوري إلى جانب قلادة الألماس التي كانت ترتديها لتتويجها. صُنع هذا التاج لتتويج الملك جورج السادس عام 1937، وهو مكون من 2868 ماسة موضوعة في جبل من أحجار الفضة، والأحجار المكسوة بالورود والأزهار اللامعة في أحجار الذهب، بما في ذلك 17 صفيراً و 11 زمرداً و 269 لؤلؤاً.

تاج Kokoshnik الروسي
قُدّم تاج Kokoshnik  هدية إلى ألكسندرا أميرة ويلز في الذكرى الـ25 للزواج في عام 1888 من قبل الليدي ساليزبوري.صنع من قبل Garrard & Co. ويحتوي على 60 قضيباً عمودياً من الذهب الأبيض مرصعة بحوالي 500 ماسة.عند وفاة الملكة ألكسندرا، انتقل التاج إلى كنتها ماري ماري والتي ورثتها إليزابيث في عام 1953. ويعتبر اليوم من بين أغلى التيجان الملكية ثمناً في العالم.

تاج Burmese Ruby
طلبت الملكة إليزابيث هذا التاج في عام 1973، وصنعته شركة Garrard & Co.، مستخدمة الأحجار من مجموعة الملكة الخاصة. تم تصميمه على شكل إكليل من الورود، وصنعت البتلات من الفضة والألماس، والزهور من الذهب و96 حجر ياقوت، كانت  في الأصل جزءاً من قلادة مُنحت لها في عام 1947 كهدية زفاف أحضرها أهل بورما (ميانمار الآن)، الذين نسبوا إليهم القدرة على حماية مالكها من المرض والشر. بينما قدم لها الألماس كهدية زفاف من قبل نظام حيدر أباد.

تاج الملك جورج الرابع
ورثته الملكة إليزابيث عن عائلتها ويعتبر من أبرز مجوهراتها. وهو عبارة عن حلقة كانت مملوكة من قبل جورج الرابع تحتوي على 1300 ماسة و 170 حبة لؤلؤ. تم تصميم التاج في الأصل عام 1830، وقد تم ارتداؤه من قبل العديد من الملكات.

تاج Vladimir
اشترت الملكة ماري هذا التاج المكون من عقد أنشوطية من الألماس واللؤلؤ، في عام 1921، من دوقة إلينا فلاديميروفنا من روسيا، التي كانت قد ورثته عن والدتها، وقد حصلت عليه الملكة إليزابيث كجزء من ممتلكات الملكة ماري، وهو مرصع بالألماس الفاخر والزمرد، ويصل ثمنه اليوم إلى مليون و640 ألف دولار.

تاج The Brazilian Aquamarine Parure
أفرجت الملكة إليزابيث عن أقراط من الألماس وزبرجد، وطقم من القلادات، وهبها لها شعب البرازيل بمناسبة تتويجها. وبعد أربع سنوات، كلفت شركة  Garrard & Co. لتصنع تاجاً يتماشى معها. وشوهدت وهي ترتدي المجموعة في 15 أكتوبر 1986.

تاج Halo
تاج دوقة كامبرديج كايت ميدلتون الذي تزينت به يوم زفافها، هو أيضاً واحد من مجموعة التيجان الثمينة التي تقتنيها دوقة كامبريدج وقد ورثته عن الملكة إليزابيث الثانية.

تاج The lover´s Knot
هو من أثمن تيجان ومقتنيات القصر الملكي البريطاني، تزينت به الأميرة ديانا كهدية من الملكة إليزابيث بمناسبة زواجها. يرجع عمر هذا التاج الثمين لأكثر من قرن وهو مرصع بحجر الألماس وحبات اللؤلؤ الناصعة. أعادته الأميرة ديانا إلى القصر بعد طلاقها وأصبح من مقتنيات دوقة كامبريدج الحالية.

تاج أميرة السويد
هو قطعة أثرية بحد ذاته، ويعد من أقدم التيجان التي تعابقت على الأميرات والملكات. بدأت رحلة هذا التاج الذهبي المرصع باللؤلؤ عندما أهداه نابليون إلى جوزفين إلى أن وصل إلى قصر فيكتوريا أميرة السويد حالياً.

تاج ملكة إسبانيا
صمم هذا التاج في القرن الـ19 في روسيا، وهو من أثمن التيجان التي أطلت بها سيدات القصر الملكي الإسباني، حتى وصل إلى الملكة ليتيزيا. يتميز التاج بالزخارف ذات التصاميم الوردية والمرصعة بحبات الألماس الثمينة، ومن الممكن تزيين الرقبة فيه كقلادة.

تاج ملكة هولندا
صمم تاج الياقوت الرائع من أحجار الألماس من عيار 242 قيراط مع 155 حبة من حجر الياقوت الكريم، زين التاج رأس الملكة ماكسيما يوم تتويجها، يمكن لمالكته أن تستخدم حجرة الياقوت الكبيرة على شكل بروش، وهي عادة ما تنسق تاجها الفخم مع أقراط من الأحجار نفسها.