فاز وثائقي ينطوي على اتهامات جنسية لملك البوب الراحل مايكل جاكسون بإحدى جوائز إيمي التلفزيونية المرموقة فيما لم يحالف الحظ المغنية الشهيرة بيونسيه في اقتناص أي جائزة.
ويحكي فيلم (ليفينج نيفرلاند) قصة رجلين يقولان إن جاكسون كان صديقهما واعتدى جنسياً عليهما عندما كانا في سن الـ17 من العمر. وحصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل بمدينة لوس انجلوس يقام قبل الحفل الرئيسي لجوائز إيمي الأسبوع المقبل.
واستقبلت أسرة جاكسون الوثائقي الذي عرض بعد عشر سنوات من وفاته بغضب عارم كما أثار الفيلم جدلاً جديدا حول إرثه.
ونفت أسرة جاكسون وإدارة أملاكه ما جاء على لسان الرجلين ووصفوه بأنه: "إعادة صياغة... لادعاءات مشكوك فيها".
ولم يحصل فيلم (هومكامينج) عن حفل لبيونسيه خلال مهرجان كوتشيلا عام 2018 على أي جوائز رغم ترشيحه في ست فئات.
وتغلبت حلقة خاصة من برنامج (كاربول كاريوكي) صورها المذيع جيمس كوردن مع نجم فريق البيتلز السابق بول مكارتني لدى عودته إلى مدينة ليفربول مسقط رأسه على (هومكامينج) في فئة المنوعات الخاصة المسجلة.
وحصل مسلسل (ذا سيمبسونز) الذي يعرض منذ فترة طويلة على جائزة إيمي لأفضل مسلسل رسوم متحركة كما فاز برنامج (كوير آي) بأربع جوائز.
وفاز فيلم (فري سولو) عن التسلق بسبع جوائز إيمي إلى جانب جائزة أوسكار أفضل وثائقي التي حصل عليها هذا العام.
ومن المقرر أن يقام الحفل الذي تعلن فيه جوائز إيمي الأساسية في 22 سبتمبر في لوس انجلوس. ويقود مسلسلا "صراع العروش" (جيم أوف ثرونز) و"السيدة مايزل الرائعة" (ذا مارفلوس مسز مايزل) المنافسة على جائزتي أفضل مسلسل درامي وأفضل مسلسل كوميدي.