شَرحت لي، أنّ انتظار الآتي

لِمَن يَعيشُ الحُب لا يُواتي

الانتظارُ فعلُ عجز والذي

يَحياهُ لا يستأهلُ التفاتي

لكنني لم أُصغِ يا أميرتي

واخجَلي إلا لصوتِ ذاتي

سَألتني ماذا تبقى في يَدي

أظلَّ غيرُ الريحِ والشتاتِ

صَمتُ يا أميرتي ولم أجبْ

والصمتُ عند العجز مِن صفاتي

أنا الذي انتظرتُ حتى غادرتْ

قاطِرةُ الخلاص والنّجاةِ

اليومَ لا عَضُّ يدي ندامةً

يُحرّكُ الدّماءَ في رُفاتي

ولا التخلّي عن بَقايا حُلمي

يُمكنُ لي، فَحُلُمي حَيَاتي

سأستمرُ حالماً وطالباً

تَحقيق نَصر العُمر في صَلاتي

لكنني أحتاجُ منكِ كلمةً

تَرُدُّ رُوح أمَلي، فهَاتي