نجحت أميركية في السفر مع حصانها القزم في رحلة تابعة لشركة "أميريكن إيرلاينز" بين شيكاغو وأوماها (نبراسكا في وسط البلاد) استمرت ساعة ونصف الساعة نهاية أغسطس.


وسافر "فليرتي" وهو بحجم كلب كبير، إلى جانب صاحبته التي تحتاج إلى هذا الحيوان للحصول على دعم معنوي ونفسي في الحياة اليومية لمساعدتها على إدارة نوبات القلق. وروت الراكبة قائلة إن "فليرتي" يذكّرها خصوصاً بتناول أدويتها.
وأوضحت أندريا هنسلي: "فليرتي هو حيوان دعم. أحتاج إليه إلى جانبي ليساعدني في إجراءات طبية وفي تنقلاتي".
ولم يكن للحصان مقعد مخصص له. وأوضحت: "كنت أسافر مع صحافي وافق على تشارك الفسحة المخصصة له. كنا جالسين على صف من المقاعد وراء فاصل (من دون مقاعد أمامهما) وكان فليرتي جالساً في الفسحة أمام أرجلنا".
وأضافت: "إذا كنت أسافر بمفردي كان ينبغي لي شراء بطاقة أخرى لمقعد إضافي للتحقق من وجود مكان كاف نظراً إلى حجمه".
وقالت هنسلي إنها المرة الأولى التي تستقل الطائرة مع "فليرتي" وإنها لا تنوي تجديد التجربة.
وأوضحت "أفضل التنقل معه بالسيارة".
وتسمح هيئة النقل الأميركية منذ مطلع أغسطس بسفر حيوانات الدعم النفسي والمعنوي المدربة جيداً وبحجم معين داخل مقصورة الركاب.
وقال ناطق باسم شركة "أميريكن إيرلاينز”في تصريحات صحفية: إن "فليرتي حصان قزم للدعم النفسي ومدرب" مشدداً على أن الشركة تحتفظ بحق السماح بصعود الحيوانات إلى مقصورة الركاب حالة بحالة.

وأضاف الناطق: "ندرك الدور المهم الذي يمكن للكلاب والقطط والأحصنة القزمة المدربة جيداً أن تلعبها في مجال توفير الدعم المعنوي والنفسي في حياة أشخاص يعانون من إعاقة أو من صعوبات في السمع أو في التنقل، ونرحب بها في مقصورات الركاب من دون أي كلفة إضافية إذا كانت الحيوانات تحترم المعايير الموضوعة".
وقالت أبريا هنسلي إن هذا النوع من الحيوانات يسافر في مقصورة الركاب مجاناً لأنها تعتبر بمثابة "تجهيزات طبية".