• المعروف عن المطرب وائل كفوري كغيره الكثير من الفنانين، أنه لا يحب الظهور الإعلامي وتحديداً مع الورقي، ربما خشية أن يتورط بتصريح ما، أو لأنه من شدة انشغالاته ونجوميته بات يسأم تضييع وقته في الأحاديث الصحفية، خاصة أن أسئلة الكثير من (الصويحفيين) باتت للأسف بنظر الفنانين مكررة، أو لأنه يرى أن الـ«سوشيال ميديا» التي يملكها في زماننا الحالي كافية وتغنيه عن الإعلام، ومن خلالها قادر على أن يقول ما يريده بل ويحجب التعليقات إن أراد، وظلت هذه القناعة تسكنه لسنوات حتى أخذنا نشاهد كفوري الآن يطل في أي برنامج، ويجيب على سؤال أي مراسل، ويطبطب على كتف من يراه أمامه ممسكاً بمايكرفون أو يقول له (أنا صحفي)، وهذا التحّول المفاجئ ليس لأن وائل غير سياسته أو رغبة في أن يروج لجديد لديه، بل حتى يكسب الجميع في صفه جراء الأزمة العائلية التي يعيشها حالياً مع طليقته أنجيلا بشارة، ونزاعهما حول أمور تتعلق بابنتيهما، لا وارد لذكرها هنا أوصلتهما إلى مرحلة الاستعانة بمحامين ورفع دعاوى قضائية. طبعاً هذا ذكاء (أبو ميشيل) الذي أيقن أن نفوره من أهل الإعلام سيدفعهم للانضمام إلى كفة الطرف الآخر (طليقته) ومساندتها، بالتالي هو أولى بهم فبات حاضراً أمام كل الكاميرات وملبياً الطلبات الإعلامية كحال أي فنان يتودد عندما يقع في مطب.. يعي حينها أهمية الإعلام وينادي كل الإعلاميين أو من هم مدّعو ذلك، بـ(شركاء نجاح) لمسيرته، لكن ما يحسب لوائل أنه حتى الآن راقٍ، يبدو هادئاً، صامتاً بحق أم بناته، وذلك حفاظاً كما يقول على كرامة ابنتيه، وأتمناه أن يبقى على موقفه هذا، ولا تأخذه العزة كما فعل عندما أطل مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها (تخاريف)، فيصبح بعد ذلك أمام نفسه وجمهوره من النادمين.

• دون سابق إنذار، تفاجأ جمهور المصطافين على متن باخرة النجوم (ستارز اون بورد)، التي أنهت من برشلونة رحلة خمسة أيام بحرية تخللتها العديد من الحفلات، نجومها: كاظم الساهر، نجوى كرم، وليد توفيق، ملحم زين، ناصيف زيتون وآخرون، بغياب المطربة شيرين عبد الوهاب، علما أن إعلانات حفلات الباخرة من فيديوهات و(بوسترات) تضمنت صورها، كما سبق أن أكد المنتج يوسف حرب قبطان الرحلة، أن شيرين ستحيي حفلاً على الباخرة، لكن بعد غيابها التزم الصمت ولم يفسر سر الغياب، مكتفياً بنشر إعلان على مدخل الباخرة يفيد بأن النجمة المصرية لن تكون حاضرة، لدرجة أن البعض أخذ يعلق ساخراً: (يبدو أن مشاكل شيرين انتقلت من اليابسة إلى الماء!)، والبعض أخترع مبرراً مفاده (شيرين حامل.. لذلك الرحلة البحرية قد تصيبها بالدوار)، وآخرون قالوا وخمّنوا، لكننا نريد أن نسمع الحقائق من مطربة (نسّاي) كما اعتدنا عليها، فإلى متى ستظل شيرين ذات الموهبة الفنية الرائعة صامته بحق ما يواجهها؟ وما ذنب جمهور الباخرة أن يصاب بخيبة أمل صيفية

• جوليا بطرس مطربة استثنائية، لن توفيها كلمات المديح حقها، ذلك لأنها وزوجها إلياس بو صعب لا تغريهما كلمات الإعجاب، ولا تذيبهما عبارات الثناء، وما يأسرهما في علاقاتها مع الآخرين هما عاملا الصدق والوضوح، فهما مفتاح الصداقة معهما. وفعلاً اشتقنا لصوت جوليا.. وكما شاهدنا ماجدة الرومي تغني في حفلات السعودية، أتمنى أن يكون للجمهور السعودي نصيب من فن جوليا والعكس.. وأبارك لها احتفالها بتخرج نجلها سامر، وعقبال فرحتها بزواجه.