رواية «الاتجاه شرقاً» للدكتور عبد الله العامري، تتحدث عن لقاء حقيقي بين غرباء لا يعرفون بعضهم بما فيه الكفاية، جمعتهم الصُدفة، التي تحولت إلى مغامرة جماعية للبحث عن المجهول الغامض بين الحاضر والمستقبل، والحقيقة الغائبة مع الإضاءة على مدن مرّت عليها العصور بكثير من الأحداث، وعلى أبطالها الذين تركوا أثراً لا يُمحى، وأسواقها وأزقتها التي لا تزال تتشوق لقول مزيد ممّا لم تقله الأزمنة عن حكايات الأولين وأساطيرهم، علاقات وصداقات قلّصت مساحة الاختلاف بين الثقافات، وأضافت أبعاداً إنسانية لا تُقّدر بثمن، من خلال أشخاص مختلفي الأعراق في تواصل حيوي، يجسِّد المعنى الحقيقي للتعايش والتواصل الإنساني في مناطق بعيدة، تزخر بموروث وعادات وشعوب متنوعة.