أقامت نجمة البوب الأميركية أريانا غراندي دعوى قضائية على شركة متاجر الألبسة "فوريفر 21" لاستخدام طريقة لبسها وطلتها للترويج لمنتجاتها دون إذنها.
وطالبت غراندي "فوريفر 21" والشركة التابعة لها "رايلي روز"، بعشرة ملايين دولار لقيامهما بحملة إعلانية على الإنترنت فيها أوجه شبه كثيرة مع فيديوهات لها منها "7 رينغز" الذي أطلقته العام الماضي.
تدّعي غراندي
في الدعوى المقامة أن هذه الحملة الإعلانية تهدف إلى خداع المستهلكين ودفعهم إلى الاعتقاد أن المغنية ترعى منتجات "فوريفر 21" الموجهة إلى الشباب.
وجاء في الدعوى: "منشور واحد على وسائل التواصل الاجتماعي لغراندي يكلف مئات آلاف الدولارات وأي ترتيب طويل المدى لتدعم منتجاً يكلف ملايين الدولارات".
وتملك غراندي 163 مليون متابع على إنستقرام ما يجعلها أكثر النساء متابعة على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بمشاركة الصور والفيديو هذه.
وأظهرت صور من حساب الشركة على إنستقرام استشهدت به الدعوى، عارضة ترتدي ملابس مموهة أرجوانية وتضع عصابة رأس وردية اللون وتنتعل جزمة مماثلة لتلك التي استخدمتها غراندي في فيديو "7 رينغز".
ونفت "فوريفر 21" تلك المزاعم مضيفة أن شركة الملابس عملت من خلال ترخيص من شركة غراندي على مدار العامين الماضيين.
وقد ذكرت "بلومبرغ نيوز" الأسبوع الماضي أن "فوريفر 21" كانت تستعد لإعلان إفلاسها.