تحدث المغني الكندي جاستن بيبر عن تقلبات كثيرة عرفها مع انتقاله من مرحلة المراهق المحبوب إلى مرحلة الشخص الأكثر عرضة للسخرية والأحكام والكره في العالم.
في رسالة طويلة عبر إنستقرام فتح نجم البوب البالغ 25 عاماً قلبه للجمهور وقال كيف أن النجومية التي حققها وهو فتى تسببت بإصابته بالاكتئاب وفقدانه للتواضع ما أدى إلى تعاطيه المخدرات وتفكيره بالإنتحار وإلى شعوره بالامتعاض وعدم احترام النساء والغضب.

وكتب قائلاً: "أصبحت بعيداً عن جميع الذين يحبونني وكنت اختبئ وراء الشخص الذي أصبحت".
وأضاف بيبر: "كان الجميع يقومون بالأشياء نيابة عني لذا لم أتعلم أسس المسؤولية" مشددا على أنه في سن الـ18 "لم أكن أملك أي مهارات في العالم  الحقيقيرغم ملايين الدولارات التي املكها وإمكانية حصولي على كل ما أريد".
وقطع بيبر بشكل مفاجئ جولته الفنية في العام 2017 وقال في وقت لاحق إنه يريد أن يعالج "نقاط الضعف" في شخصيته.
وأتى كلامه بعدما طغت مشاكله على انتاجه الموسيقى، فقد واجه الفنان متاعب قضائية من بينها رمي البيض على منزل أحد جيرانه وقيادة سيارته بسرعة كبيرة في ميامي.
وفي العام 2017 أعلنت الصين أن بيبر شخص غير مرغوب فيه لإقامة حفلات على أراضيها بسبب "سلوكه السيء" مشددة على أنه يحتاج إلى النضج.
وقال بيبر في رسالته إن زواجه من عارضة الأزياء هايلي بالدوين ودعم أصدقائه وإيمانه ساعدوه على إعادة حياته إلى مجراها الصحيح.
وختم يقول: "لحسن الحظ أنعم علي الله بأشخاص رائعين يحبونني لشخصي. أقول ذلك لأؤكد لكم أن تواصلوا الكفاح حتى لو كان الوضع سيئا".