استطاع الفنان المصري الشاب مصطفى خاطر أن يقدم شكلاً كوميدياً جديداً في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي في مسلسل «طلقة حظ»، معلناً عن منطقة فنية جديدة تميزه عن غيره من نجوم الكوميديا، وبخاصة الجدد منهم.

• حصلت على تكريمات عدة بعد عرض مسلسل «طلقة حظ»، فكيف تستقبل هذا الإطراء؟
التكريمات دليل على حجم النجاح الذي حققه المسلسل، ونجاح رهاني على تقديم موضوعات مختلفة أجد أن فيها قبولاً من قبل الناس، وتكريمي من قبل مؤسسات إعلامية وجامعات ومدارس دليل كبير على أن ما قدمته وصل لمختلف شرائح المجتمع.

كوميديا مختلفة
• اخترت هذا العام موضوعاً مختلفاً لم يسبق تقديمه، فما الذي شجعك على اختياره؟
بالفعل «طلقة حظ» كوميديا مختلفة تماماً عن كل الأعمال التي قدمتها من قبل، فالعمل ينتمي إلى الكوميديا السوداء، وهو ما شجعني على خوض التجربة لأنها غريبة وجديدة عليّ تماماً فسعيت له كونها جديدة، وكذلك كانت مختلفة عن كل الأعمال التي تم تقديمها في رمضان الماضي، حيث كانت في اتجاه مغاير لكل الأعمال التي عُرضت على الشاشة، حتى الكوميدية منها.

• لماذا بدوت سميناً في شخصيتك في المسلسل؟
اضطررت، لأن المؤلف إيهاب بليبل طلب مني زيادة وزني بسبب طبيعة شخصية «عبد الصبور»، وكنت متوتراً قبل التصوير بسبب ملامح الشخصية وطريقة المشي والكلام وما إلى ذلك، ولكن مع انطلاق التصوير تعمقت في الشخصية تدريجياً.

• ظهر معكم بالمسلسل الفنانين خالد أنور وهبة مجدي، وفي دورين كوميديين لأول مرة، فكيف تم تطويع العمل للنجاح؟
المثير للدهشة أننا قدمنا الكثير من الاختلاف في العمل، حيث كنت أبكي في الكثير من المشاهد أنا ومحمد أنور، في حين أبدع الكثير من الفنانين المشاركين في العمل، بمشاهد كوميدية لفتت انتباه الجمهور بشكل كبير، وكانت لها ردود أفعال باهرة، مما أسعدني بشكل غير عادي، خاصة أني فوجئت بأدائهم وقدراتهم الكوميدية العالية.

«مسرح مصر»
• كيف تقيم نجاح زملائك في «مسرح مصر» في أعمالهم، رغم بعض الانتقادات؟
يسعدني هذا النجاح الكبير الذي حققه زملائي، إذ قدمنا جميعاً أعمالاً متميزة في موسم درامي قوي، وكنا كفريق أبطالاً كلٌّ في عمله، وما دام الجميع حققوا النجاح، فالانتقادات لا تشغلني من الأساس إلا إذا كانت منطقية وهدفها تقديم الأفضل.

• هناك أقاويل عن وجود خلافات بينك وبين علي ربيع فما ردك على ذلك؟
لا توجد أي خلافات بيني وبين علي ربيع أو مع أي زميل من «مسرح مصر»، ولا أعرف من أين يأتي هذا الكلام، فلا يمكن أن تحدث بيننا أزمة تصل للخلاف، قد يحدث بعض النقاش على سبيل عتاب الأصدقاء، ولكن الخلاف لا يمكن خاصة أننا أصدقاء من سنوات عدة ولا يوجد سبب لكي نختلف أساساً. 

• بعد تقديمك دور البطولة المطلقة، هل ستستمر في العمل مع «مسرح مصر»؟
بالتأكيد، فلا يمكن أن أترك مسرح مصر. فهو منزلنا الذي يجمعنا وننتظر دائماً الموسم الجديد، حتى نلتقي ببعضنا وبالفنان أشرف عبد الباقي وبجمهورنا، فالعمل في «مسرح مصر» له متعة خاصة.

• أخيراً، ما جديدك؟
وجدت ضالتي سينمائياً في سيناريو فيلم بعنوان «خالد بن الوليد»، سيجمعني بزملائي من نجوم «مسرح مصر»، ومنهم علي ربيع، كريم عفيفي، محمد عبد الرحمن. عن قصة أمين جمال ومحمد محرز وإخراج سامح عبد العزيز، وسنبدأ التصوير قريباً.