رقعة كانفا صغيرة بحجم كف اليد، تكفيها لتقول كل ما تريد قوله بالريشة والألوان. إنها ريجينا لورد، رسامة أميركية من ولاية أريزونا، تستعمل الألوان المبهجة الرائجة في بلدتها الجنوبية، المتأثرة بالثقافة المكسيكية وأشكال الصحراء ونباتات الصبار في ولاية أريزونا المعروفة بصحاراها الواسعة، لكي تنتج لوحات صغيرة جداً من حيث الحجم لكنها كبيرة جداً من حيث التأثير. حصلت ريجينا على شهادة البكالوريوس في التمريض، وبعد أن قضت 13 عاماً من عمرها تعمل ممرضة متخصصة في مجال الولادة والرضاعة والأطفال، تركت مهنتها لكي تتفرغ لممارسة شغفها بالرسم، وهي الآن تقضي أغلب يومها في ممارسة ما تحب. تعيش ريجينا مع زوجها وطفليها في مدينة صغيرة هادئة جنوب ولاية أريزونا. وقد لاقت رسوماتها الصغيرة جداً والتي تضج بالحيوية وأشعة الشمس وألوان قوس قزح نجاحاً كبيراً بين الجمهور، حيث يتابعها الآلاف عبر موقع «إنستجرام».