أميرتي الجميلة الرقيقة

حاولتُ نسيانَكِ يوماً واحداً

قالوا: خيالٌ، حلمٌ لشاعرٍ

أميرةُ السرابِ رسمُ أحرفٍ

إذا قرأتَ صفحةً واحدةً

أميرةُ السرابِ ليستْ واقعاً

أردتُ أن أَرُدَّ غيرَ أنني

أميرةَ السرابِ كُنتِ دائماً

وسرّنا بئر حفرناها معاً

تبقينَ يا أميرتي حقيقةً

أَأنت في مسيرتي حقيقه؟

فحلّ بي تكدرٌ وضيقه

لا يستطيعُ أحد تصديقه

في دفتر أوراقه عتيقه

منهُ انتفضت طالباً تمزيقه

أو تنتمي لهذه الخليقه

وجدتُ أن الصمتَ بي سليقه

لبسمتي ودمعتي رفيقه

وإنها عميقةٌ عميقه

لحلمٍ كم أشتهي تَحقيقَه