يعد الفنان خالد الصاوي واحداً من أصحاب المقام الرفيع في السينما والدراما والمسرح في مصر والعالم العربي، فأعماله الدرامية والسينمائية تتحدث عنه وتروي سيرته في الساحة الفنية، بشخصيات انتقاها بدقة، وما زالت عالقة في أذهان الناس، أبرزها: «أفلام عمارة يعقوبيان، كده رضا، الفرح، كباريه، الفيل الأزرق، الأصليين»، و«مسلسلات قانون المراغي، الصعلوك، خاتم سليمان، أهل كايرو، هي ودافنشي».

• شاركت في الاحتفال بعودة النشاط السينمائي إلى قصر السينما بعد فترة توقف كبيرة، وكنت متحمساً للمناسبة بشكل لافت للأنظار، فما السبب؟
هذا مكان عريق وقد تعلمت الكثير بين جدرانه خلال فترات التكوين، على يد المخرجين والفنانين الكبار الذين تولوا إدارته على مدى اكثر من 30 عاماً، ولا أستطيع أن أرفض تلبية دعوة المدير المتميز للقصر تامر عبد المنعم، الذي أتمنى له دوام التوفيق والنجاح واستمرار عرض الأفلام واستقبال الفنانين من الأجيال القادمة.

ثلاثة أفلام
• ما مشروعاتك الفنية حالياً؟
يعرض لي خلال موسم عيد الأضحى السينمائي ثلاثة أفلام، هي «خيال مآتة» مع أحمد حلمي، و«كل سنة وأنت طيب» مع تامر حسني، وهذا الفيلم قد يتغير اسمه إلى «الجوكر»، و«أولاد رزق 2» مع أحمد عز، وأرجو أن تنال الأفلام إعجاب الجماهير وأن تحقق النجاح في سباق الإيرادات، لأنها أعمال مهمة وستشكل إضافة لأرشيف السينما المصرية.

• كيف كانت تجربتك الأولى مع تامر حسني؟
بصراحة كان تامر مفاجأة سارة بالنسبة لي، لأنه فنان محترم جداً ويحب عمله وزملاءه ويبذل مجهوداً كبيراً لكي يخرج العمل على أكمل وجه، وقد استمتعت جداً بتجربتي الفنية معه، وأتمنى تكرارها.

• وماذا تقول عن مشاركتك في فيلمي «خيال مآتة وولاد رزق»؟
أحمد حلمي فنان كبير والعمل معه يحقق للفنان متعة كبيرة، وكنا قد قدمنا معاً أفلاماً مهمة في السنوات الماضية، أحبها إلى قلبي فيلم «كده رضا» وأعتقد أن الفيلم الجديد سوف يعود به لقمة النجومية مرة أخرى، أما فريق «ولاد رزق» فهم نجوم السينما القادمين بكل تأكيد، ولديهم شعبية جماهيرية واستمتعت بالعمل معهم جداً.

الفيل الأزرق
• هل كانت الخلافات وراء عدم مشاركتك في الجزء الثاني من فيلم «الفيل الأزرق»؟
أجيب بشكل قاطع بأن فريق العمل في الفيلم هم من أحب الفنانين الزملاء إلى قلبي والكل يعرف مدى محبتي وصداقتي بكريم عبد العزيز ومروان حامد المخرج المعجزة حالياً في السينما المصرية، لأنه يمتلك مهارات المخرج العالمي. وعدم وجودي في الجزء الثاني من الفيلم يعود ببساطة لأن دوري في الجزء الأول انتهى.
 
• بماذا تفسر غيابك الفني عن الجمهور خلال العامين الماضيين؟
لم اكن غائباً بشكل تام بالطبع، بدليل أن لي عملاً سينمائياً عرض مؤخراً، هو فيلم «الضيف»، لكنني غبت عن الدراما لأنني لم أوفق في إيجاد العمل الملائم لي، وحالياً أعمل على التواجد في رمضان 2020.

• هل تأثرت نجوميتك بمواقفك السياسية؟
أنا لست سياسياً ولكني فنان أحب وطني وأدافع عن قناعاتي بالشكل الذي أراه مناسباً، كما أنني غير مشغول بتزايد شعبيتي أو نقصانها، فأنا مشغول فقط باختيار وتقديم أعمال فنية تحظى بقبول الناس، وحبهم وتؤثر في حياتهم وهذه رسالتي الأولى كفنان.