كشف جراح تجميل يعمل في العاصمة البريطانية لندن، من خلال حسابه على «انستجرام» أن «دوقة كامبريدج» كيت ميدلتون خضعت لحقن «بوتوكس» لإزالة تجاعيد وجهها. وكتب بعد أن نشر صورتين لكيت قبل «البوتوكس» وبعده، قائلاً: «تحب كيت كثيراً (البيبي بوتوكس). شاهدوا كيف تراجع ظهور الخطوط على جبينها»، قاصداً التقنية التي تقوم على حقن جرعات صغيرة جداً من مادة «توكسين البوتولينيوم» لتخفيف خطوط الوجه مع الحفاظ على إطلالة طبيعية. وعلى أثر الضجة التي أحدثها هذا التصريح، سارع قصر كينسنغتون الملكي إلى نفي الأمر، والرد بحزم: «العائلة المالكة لا تؤيد الإعلانات التجارية مطلقاً». ومع غياب قانون واضح يمنع الملكات والأميرات من الخضوع لعمليات التجميل، يبدو أن كيت ليست الوحيدة التي أقدمت على ذلك، إذ إن أميرة موناكو شارلين، أشيع أنها خضعت للعديد من الجراحات التجميلية بين عامي 2012 و2014 للحفاظ على مظهرها الشاب. وفي السياق نفسه، تبدو «دوقة يورك» سارة فيرجسون أصغر سناً بكثير من سنوات عمرها (50 عاماً) بسبب خضوعها للجراحات التجميلية، كما ظهرت «كونتيسة ويسكس» في عيد ميلادها الـ50 بوجه خالٍ من التجاعيد، ولاحقتها الإشاعات التي تفيد بأن مبضع طبيب التجميل لم يستثنِ وجهها المحافظ على رونقه وحيويته.