خلال الشهر الماضي، اضطرت أدريانا غراندي تأجيل حفلة غنائية لها بسبب معاناتها من أعراض حساسية مفرطة بسبب تناولها الطماطم.

صدمت أدريانا غراندي حينها، لأنها كانت المرة الأولى في حياتها التي تعاني فيها من حساسية تجاه الطماطم. وبعد إلغاء حفلتها المقررة في تامبا في الولايات المتحدة الأميركية نشرت غراندي على أنستقرام أن الحساسية أثرت على حنجرتها وجعلتها تشعر بأنها تبلع أشواك الصبار. وأضافت غراندي قائلة: ”ليس عدلاً أن تعاني امرأة إيطالية من حساسية الطماطم وهي في منتصف العشرينات".

فهل فعلاً يمكن المعاناة فجأة من حساسية تجاه الطعام في فترة الشباب؟
يقول الدكتور توماس كاسال وهو بروفيسور مختص في طب الأطفال في جامعة جنوب فلوريدا والرئيس المستشار لأبحاث الحساسية الغذائية والتعليم لموقع People إنه لا يمكن المعاناة من حساسية تجاه الطعام في عمر مبكر، ولكن المشكلة تكمن بوجود حبوب اللقاح على الطعام الذي يتم تناوله والتي تتسبب في ظهور الحساسية. وعندما يحصل الجسم على حبوب اللقاح هذه، يقوم برد فعل من نوع الحساسية، والتي غالباً ما تؤثر على الفم والحلق والشفتين. ويعتقد الطبيب أن هذا ما حدث مع أدريانا غراندي عند تناولها الطماطم ويضيف: “هذا النوع من الحساسية ليس فعلاً خطير، فمن يصاب به يعود إلى حالته الطبيعية بعد عدة ساعات من ظهور الحساسية، ولكن طبعاً في حال المعاناة من أي حساسية يجب استشارة الطبيب فوراً".