ليست أحداثاً في فيلم سينمائي، وإنما هي وقائع يجب أن تواجه العنف، بأشكاله، خاصة ضد المرأة، كان التصدي له موضوعاً لحملات شاركن فيها نجمات هوليوود، بكل صرامة.

نيكول كيدمان
أصبحت الممثلة الفائزة بجائزة الأوسكار، نيكول كيدمان، سفيرة النوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (UNIFEM) في يناير 2006. أمضت نيكول عاماً كاملاً في الترويج لحملتها (Say NO to Violence Against Women)، المناهضة لكل أشكال العنف التي تمارس ضد المرأة، وفي يوم الثلاثاء العالمي للاحتفاء بالقضاء على العنف ضد المرأة عام 2008، قدم سكرتير الأمم المتحدة لكيدمان كتاباً ضخماً يحتوي على توقيع لأكثر من 5,066,549 شخص، من المشاركين في حملتها الخاصة.

أنجلينا جولي
هي المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمؤسس المشارك لمبادرة منع العنف الجنسي (PSVI) التي أطلقتها في مايو 2012 مع وزيرة الخارجية البريطانية آنذاك، وتسعى من خلالها إلى وضع حد للعنف الممارس ضد المرأة كسلاح حرب، وعلاج ثقافة الإفلات من العقاب، ووصمة العار. بدأت جولي عملها مع المفوضية كسفيرة للنوايا الحسنة عام 2001، وعينت عام 2012 في منصب المبعوث الخاص. تركز أنجيلينا على الأزمات الكبرى، التي تؤدي إلى التشريد الجماعي للسكان، وتتولى الدعوات الدبلوماسية نيابة عن مفوضية الأمم المتحدة. نفذت أكثر من 50 مهمة ميدانية، منها زيارتها للأردن ولبنان والعراق منذ بدء الصراع في سوريا.

أليسا ميلانو
في أكتوبر عام 2017، نشرت الممثلة أليسا ميلانو وسماً بعنوان metoo#، والذي يشير إلى حملة تشجع النساء على التحدث عمّا تعرضن له من انتهاك، وإظهار مدى انتشار طبيعة السلوكيات التي تزدري المرأة. عبارة (أنا أيضاً)، كانت مستخدمة من قبل عن طريق الناشطة ترانا بيرك، والتي بدأتها للفت الانتباه إلى الاعتداءات والمضايقات التي تتعرض لها النساء في كل مكان. لم تكن للحملة شعبيتها قبل أن تشترك بها أليسا، مما شجع الكثير من النساء على المشاركة فيها. وتعد ميلانو سفيرة النوايا الحسنة لليونيسيف، كما أنها السفير المؤسس للشبكة العالمية لأمراض المناطق المدارية المهملة.