الكلاب، القطط، الثعالب، السناجب، حيوانات لا تشاركنا فقط عالمنا الواقعي، بل عالمنا الافتراضي كذلك، بشهرتها التي تعتمد على أشكالها أو غرابة تصرفاتها، أو مواقفها المضحكة. أن يعيش الحيوان الأليف في بيت غيرك، وتشاركه حياته بكل تفاصيلها وأنت في منزلك، وكأنك صديقه الوفي، أصبح هذا ممكناً، وجولة بسيطة في عالم التواصل الاجتماعي ستجعلك تغير رأيك في مسألة تربية حيوان أليف، التي ستتجاوز معها المتعة إلى الشهرة الجميلة.

داغ
يبلغ الكلب داغ ست سنوات، ويعد من أشهر الكلاب في الولايات المتحدة الأميركية، بوجود أكثر من 12 مليون متابع له عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به، وأكثر من مليار مشاهدة على اليوتيوب. في يوليو 2013، استسلمت صاحبة داغ لإغراءات التواصل الاجتماعي، وأنشأت حساباً شخصياً لكلبها داغ، ملك ثقافة «البوب»، وصاحب البراند الخاص الذي يسوق له عن طريق حساباته، وموقعه الشخصي.

نالا
القطة الأشهر على «انستجرام»، كان قد تخلى عنها أصحابها قبل الشهرة، بإيداعها دار مأوى، وهي في عمر الأربعة أشهر، بسبب مرضها، إلى أن أخرجتها الشابة فاري ماتشبيان من جحيمه إلى نعيم رعايتها، وفتحت لها حساباً خاصاً، لتجد بعدها طريقها إلى الشهرة ومحبة الجماهير. يقترب عدد متابعي نالا من الأربعة ملايين متابع، تشاركهم أدق أجزاء حياتها اليومية، من طعام وأصدقاء ومكانها المفضل للاسترخاء كذلك.

جيف بوم
قبل شهرته بعدد متابعيه الكبير على منصة التواصل الاجتماعي «انستجرام»، كان للكلب «جيف»، المولود في ولاية إلينوي عام 2010، والبالغ من العمر تسعة أعوام، إنجاز مختلف، حيث دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2014، لسرعته في قطع 10 أمتار على رجليه الخلفيتين، وخمسة أمتار على قدميه الأماميتين. بلغ عدد متابعيه أكثر من تسعة ملايين متابع، وشارك في تمثيل أكثر من فيديو كليب وفيلم ومسلسل تلفزيوني.

الفتاة جيل
السنجابة التي نجت من إعصار ساحق، لتمنح المتعة لأكثر من 600 ألف متابع على «انستجرام»، تكتب في سيرتها الذاتية على حسابها أنها خبيرة نباتية، ولا شيء يخيفها إلا الفراغ، كما أنها تحب كل منديل من «ستاربكس» تلتقي به. لا تعرض فقط جمالها وهواياتها الغريبة على حسابها، بل كيفية قضاء أيامها، حيث تقضيها في عرض الاكسسوارات، والحفاظ على نظامها الغذائي، وتربية الكلاب، والتسلق على كل ما يمكن التسلق عليه في أرجاء المنزل.

بامبكن
بما يقارب المليون متابع على حساباتها الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، تحظى «الراكون بامبكن» بشهرة واسعة جداً. تحب «بامبكن» تناول الفواكه المنعشة كالعنب البري والبطيخ، والاستمتاع بالتسكع على الأريكة، وتسلق الخزائن، ولعب الغميضة مع صاحبتها، وتشارك المتابعين يومياتها مع أصدقائها من الكلاب. لم تكتفِ بصفحاتها المثيرة للإعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي، بل ذهبت إلى مجال التأليف، وأصدرت كتاباً يعرض لحياتها اليومية مع الأصدقاء.