توفي المنتج والمخرج المسرحي الأميريكي، هال برينس أمس الأربعاء، عن 91 عاماً جراء "مرض قصير"، بحسب ما أعلن الناطق باسمه.
 
وخلال مسيرته نال هال برينس 21 جائزة توني، مكافآت المسرح في برودواي وهو رقم قياسي في هذا المجال. 
ولد هال برينس العام 1928 في نيويورك، وهو من المخرجين القلائل في برودواي الذين استمروا لحقبات مختلفة رغم تحديث عالم المسرحيات الغنائية.
وكان برينس يقول إن فيروس المسرح أصابه بعدما رأى الممثل أورسون ويلز في سن الثامنة، وبدأ مسيرته خلال العصر الذهبي للمسرحيات الغنائية بعدما اكتشفه أحد عمالقة المسرح جورج آبوت، وفي سن الـ27 نال أول جائزة "توني" أفضل منتج عن "ذي باجاما جايم"، وأتت بعد ذلك سلسلة لافتة من النجاحات قبل أن ينتقل إلى الإخراج الذي كان يشكل شغفه الفعلي.
وأوضح يوما خلال مقابلة مع موقع “برودواي.كوم": "كنت أريد الكتابة لكنني لم أكن موهوباً جداً لذا كانت المرحلة التالية، الإخراج".
وكانت بداياته في الإخراج المسرحي في برودواي مع "شي لوفز مي" في 1963 قبل أن ينجز في 1966 "كاباريه" التي استحالت إحدى أشهر المسرحيات الغنائية.
وكان يعتمد الاقتصاد في إنتاج أعماله مع بساطة في الديكور، وغالباً ما كان يتبجح بأنه أنتج أولى مسرحياته بميزانيات تقل عن المعدل.
وحقق هال برينس النجاح نفسه في السبعينات أيضاً مع أعمال مثل "سويني تود" (1979) وتمكن من ركوب موجة الثمانينات والتسعينات عندما شهدت برودواي تحولاً  كبيراً.
وقد أخرج خصوصاً "فانتم أوف ذي أوبرا" التي ألفها البريطاني أندرو لويد ويبر، التي تحمل الرقم القياسي لأطول مسرحية في برودواي حيث تعرض منذ 31 عاماً وقد أقيم أكثر من 13 ألف عرض منها.