يبدو أن العرب لم يحملوا إلى الغرب، ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم ومأكولاتهم الشهية والشهيرة وحسب، إنما حملوا أيضاً أسماء أوطانهم ومدنهم ذائعة الصيت وسموا مدناً أميركية تيمناً بها. وإذا كان أحد لا يدري حقيقة تسميات هذه المدن بأسماء دول ومدن عربية، إلا أنها موجودة بالفعل ومشهورة.

مدينة دمشق في ولاية مريلاند
تقع في مونتغمري إحدى ضواحي العاصمة واشنطن. أُنشئت في عام 1783 ويتجاوز نحو ثلث سكانها سنّ الـ50، لذا تعد مكاناً مثالياً لكبار السن الراغبين في شراء منزل بعد التقاعد، كما تعد مكاناً جميلاً لسكن العائلات.

مدينة الأردن في ولاية نيويورك
تقع هذه البلدة الصغيرة التي سميت تيمناً بالمملكة الأردنية الهاشمية في منتصف ولاية نيويورك، وهي تملك الكثير من المعالم المميزة التي تعود للقرنين الـ19 والـ20، كما يقام فيها مهرجان الخريف الشهير في أميركا، والكثير من النشاطات الأخرى التي يشارك فيها أميركيون من ولايات مختلفة.

مدينة مكة في ولاية كاليفورنيا
هي مدينة صغيرة تقع على سواحل كاليفورنيا الجنوبية، وتتميز بشواطئها الدافئة ومناخها الصحراوي القاحل، ويقارب عدد سكانها الـ10 آلاف نسمة. تم تصوير فيلم The Wild Angels عام 1966 في هذه البلدة الصغيرة الناشطة على الصعيد الزراعي.

مدينة بيت لحم في ولاية نيوهامبشير
تقع في غابة الجبل الأبيض الوطنية الأميركية، وتضم العديد من المعالم السياحية الجميلة مثل المسرح المعماري وسوق المزارعين.

مدينة بغداد في ولاية فلوريدا
تقع شمال ولاية فلوريدا، وأنشئت في عام 1840، وعلى الرغم من مساحتها الصغيرة وعدد سكانها القليل (1500 نسمة) برز منها العديد من الشخصيات الوطنية الأميركية.

مدينة الإسكندرية في ولاية فرجينيا
انحدر منها الرئيسان الأميركيان ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد. تعد الإسكندرية من الأماكن الراقية والسياحية بسبب موقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة واشنطن وتموضعها بالقرب من نهر Potomac، كما تتميز بمتاحفها والمهرجانات الموسيقية التي تقام فيها على مدار العام.