السمن النباتي، أو ما يعرف بالمارجرين قد يبدو لك في البداية، أنه نوع الدهون الأفضل الذي يمكن استخدامه، فببساطة هو
"نباتي"! وهذه الكلمة تبعث الطمأنينة في قلبك. ولكن هل فعلاً السمن النباتي أفضل من الحيواني؟ وما الفرق بينهما؟

السمن النباتي فعلياً ليس الخيار الأفضل، لأنه يُصنع باتباع عملية الهدرجة، لتحويل الزيت السائل (كزيت الكانولا وغيره) إلى مادة صلبة. كما تُضاف العديد من المنكهات للسمن النباتي، ليصبح طعمه قريب من السمن الحيواني.. بالتالي يعتبر السمن النباتي من أنواع الأطعمة المصنعة والمضرة بالصحة. أما السمن الحيواني، فيتم استخراجه من الحليب، وهو خيار أفضل عند الطهي رغم احتوائه على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة. إلا أن الدهون الموجودة في السمن الحيواني من النوع الذي يساعد على تخفيض ارتفاع الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب بحسب آخر الأبحاث العلمية. كما أن السمن الحيواني يحتوي بطبيعته على نسبة عالية من الفيتامين د المفيد لتقوية عضلات الجسم.

ولكن يجب دائماً الحذر، وحساب كمية السمنة التي يتم استخدامها سواءً النباتية أو الحيوانية، لأن النوعين يحتويان على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وتناولها يسبب زيادة الوزن وتجمع الدهون في مختلف أنحاء الجسم.

يفضل خلال الطهي استخدام زيت الزيتون بدلاً من السمنة، لأنه أفضل للصحة، ويمنح الجسم نسبة عالية من الدهون الصحية والمواد المضادة لأكسدة.