إزابيل ويل صبية من دون يدين وقدمين، استطاعت أن تصبح نجمة السوشال ميديا من خلال حبها للحياة وتوقها للجمال وتفننها بوضع المكياج الذي تحدت به إعاقتها.

أصيبت إيزابيل ويل في السابعة من عمرها بمرض التهاب السحايا الذي تسبب في بتر ذراعيها وساقيها. ولكنها لم تفقد محبتها للحياة والجمال فقررت أن تخوض التحدي من خلال إنشاء قناة خاصة بها على يوتيوب لمشاركة قصتها والمصاعب التي واجهتها في التغلب على عجزها.

ومن يتابع حساب إيزابيل على إنستقرام الذي تمتلك فيه حوالي نصف مليون متابعاً، يجد أنها قادرة على الرسم وتمتلك موهبة ومعرفة باللون من خلال فن المكياج الذي تطبقه على نفسها، كما أنها تقدم دروساً في المكياج، إذ ترسم ملامح وجهها وعينيها بألوان صارخة وقوية جاعلة من وجهها لوحة فنية.

واستطاعت هذه الصبية أن تسحر المتابعين بحضورها الإيجابي، ومؤخراً نشرت خبيرة التجميل العالمية هدى بيوتي مقطع فيديو لإيزابيل وهي تضع المكياج عبر صفحتها في إنستقرام وعلقت عليه بالقول: "كم هي رائعة هذه الصبية!".

فهل نقول إن هذا الجسد يختزن قوة تتفوق على الطبيعين، أم نقول إن فعل التحدي والتوق إلى الجمال هو ما دفعها لتكون بين صبايا جيلها بكل هذا الألق والتميز.