«يأتي الأطفال إلى هذا العالم في أشكال وأحجام وألوان مختلفة، وكذلك ينبغي أن تأتي الأشياء التي يلعبون بها، خاصة الدمى»، هكذا تقول صانعة ألعاب أطفال تدعى كريستال كاي، فهي تأمل أن تحدث تغييراً كبيراً في صناعة الألعاب من خلال بيع دمى تشجع على الدمج وعدم إقصاء أي طفل بسبب شكله أو لونه أو اختلافه.
إنها المرأة التي تقف وراء العلامة التجارية «كاي كاستمز»، وهي علامة تبيع دمى تلقي الضوء على الأشياء الفريدة والمختلفة التي تميز مظهر الناس الحقيقيين، وتبين أن الجمال يمكن أن يكون في أشكال متعددة وليس شكلاً واحداً.
تقول كريستال كاي، التي تعيش في ولاية ميسوري بالولايات المتحدة: «هدفي هو أن أتجاوز الدمية النمطية التي تصنعها الآلات في المصانع، وأن أصنع دمية واقعية يمكن أن نشعر بأنها تشبهنا». وتضيف: «أجمع الدمى من محلات الأغراض المستعملة أو من معارض البيع، التي تنظمها الأمهات في الباحة الخلفية للمنزل، وأستعملها كأرضية لصنع دمية جديدة. صنعت دمية بشعر أحمر ولها نمش على خديها، كما صنعت واحدة بها بهاق». ومن أحدث ما صنعته كريستال دمى أفريقية البشرة وعلى جلدها برص.